بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
بعيداً عن نتائج مباريات دورة كأس الخليج العربي العشرين، فإن للدورة أبعاداً مهمة جداً، خاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن في إقليم الجزيرة العربية.
أولى هذه الأبعاد هو تعزيز الوحدة الوطنية اليمنية؛ إذ إن إقامة مباريات في جنوب اليمن وبالذات في محافظتي عدن وأبين اللتين من بين أربع محافظات في الجنوب الأكثر تظاهراً، فعدن وأبين إضافة إلى شبوه شهدتا كثيراً من التظاهرات والمواجهات التي سقط في بعضها المصابون والقتلى، ونشطت جماعات الحراك الجنوبي التي أرادت فرض إرادتها على الجماهير اليمنية، ولهذا حاولت نشر الإشاعات والتخويف من إقامة الدورة حتى لا يظهر مدى التأييد والتماسك للوحدة ولليمن الموحد، وهو ما لمسه كل من حضر مباريات البطولة رغم أنها لم تشهد إلا أربع منها، فقد ظهر جلياً أن اليمنيين جميعاً متمسكين بالوحدة الوطنية.
أما البعد الثاني وهو البعد الاجتماعي؛ إذ أظهر الإقبال الجماهيري والتفاعل العفوي بين من حضر مباريات الدورة من اليمنيين وأبناء دول الخليج العربية أن هناك ترابطاً اجتماعياً وألفة بين أبناء الأقليم تظهر مدى أهمية صهر اليمنيين في بوتقة الخليج العربي لترسيخ عروبة الخليج وجعله أكثر صلابة في التصدي لأطماع الآخرين.
أما البعد الاقتصادي الذي بدأ يلمسه أهل عدن وأبين معاً فقد ظهر بوضوح؛ حيث وصل إشغال الفنادق والمرافق السياحية من مطاعم، ومحلات البيع إقبالاً كبيراً مما سيعزز النمو الاقتصادي لهاتين المحافظتين ويجعلهما أكثر المحافظات دفاعاً عن الوحدة اليمنية، فالمصالح تعزز الترابط وبالتالي فإن الفائز الأهم في بدء فعاليات دورة كأس الخليج العربي واستمرارها هو الوحدة الوطنية اليمنية، ليتأكد من جديد كم هي مهمة الأنشطة الرياضية التي ستعزز الوحدة والانتماء الوطني لدى الشعب اليمني.
"الجزيرة" السعودية