عدن: اللجنة الوطنية للمرأة تستعرض مسودة تقرير المراجعة الوطنية الشاملة بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا
مأرب برس – خاص
ما أن تدخل أي بلد في صراع حتى تبرز الطائفية وخاصة في الوطن العربي وما يتصاعد خلاف سياسي بين الفرقا حتى تجد تأجيج مثل هذه الأطروحات الطائفية حتى ان البعض قد صدقها وأصبح يبني عليها حلول للمستقبل باحثا عن الماضي لإيجاد أرضيه للانطلاق والتخلص من الآخر.
وبالرغم من وجود الطائفية في كل شعوب الأرض ولا يمكن أزالتها فهي تكوين طبيعي للإنسان منذو نشأته الى انه لم يثبت في تاريخ ما كان انها المسيطرة ولم تنجح في مكان في بنا دوله او حضارة ممكنه
طبعا هنا قد يعترض الإخوان الذين لهم رغبات فاشلة ربما مناطقية وقد يضربون أمثال في العراق وغيرها ولا كن لو تمعنا قليلا وتريثنا لما وجدنا مكان للطائفية في بنا الدول فقد بنيت الدول بشكل عام على أمرين الأول عرقي يأخذ البعد الإقليمي او الديني او اللغوي والثاني إمبراطوري توسعي يظم داخله أحيانا لفيف من شعوب ولم تخلوا اي دوله من خليط في داخلها ومناطق تسيطر وأخرى تكون تابعه ومناطق مهضومة وأخرى تكون في عداد النسيان كون وجود الكل في رأس السلطة أمر مستحيل ان لم يكن محال .
اما الحديث هذه الأيام عن تأجيج مثل هذه الأطروحات المناطقيه والطائفية هي في دلالتها ليس الا تأجيج للفرقة وإيجاد شرخ ما يمكن البنا عليه للوصول الى أهداف أخرى والى دعم مفقود يمكن الركوب عليه للوصول إلى أهداف تحقق مصلحه أفراد وليس مصالح المناطق والطوائف التي يتغنون بها.
هنا سأشير صراحة لمن يتحدثون عن الطائفية في اليمن وانا أقولها بكل تأكيد انه لا وجود لمثل هذا الطرح في التقسيم السياسي والحزبي وحتى الثوري منه كونه مستحيل التحقيق وإذا ما عدنا لتاريخ سوا في شمال اليمن او جنوبه فأين الطائفية عندما حكم الشمال الهاشميون وهم قله وحكم الجنوب السلاطين وهم أفراد ولعل البعض منهم لا ينتمي لذات المنطقة في حضرموت مثلا كان القعيطي وهوا من يافع ومن يقول ان يافع وحضرموت واحده عرقيا يكون جاهل بحق نفسه قبل الآخرين هذا حديثا اما قديما فان اسر معينه هي من اخذ زمام المبادرة وكانت تحكم اليمن كاملا منها الآسرة القاسميه والطاهريه وان حصل اي حكم في مناطق ما في اليمن فإنما كان يأتي في وقت الضعف والتمزق الذي كانت تسبقه حروب لتبدأ دوره جديدة ولعل البلاد العربية كلها بذات المعنى قديما وحديثا فان الأسرية هي سيده الحكم تحت غطا البعد الوطني القومي الإقليمي أحيانا والقومي أحيانا أخرى في الثورات الكبيره ويبدوان المهزومين حاليا في اليمن لم يعد لديهم اي وسيله غير الدق على الطائفيه وانا أقول مهزومين كونهم قد خسروا معركتهم الاخيرة وعليهم الرحيل هكذا علمنا التاريخ بالرغم من انني لن ادخل في تفاصيل ان كانوا على حق من عدمه كون التاريخ لا يقيم لهذه الفرضية مكان بل مهزوم ومنتصر وليكتب التاريخ المنتصر كما يشا فلن يعودوا حتى لو كان الحق في جانبهم لأنهم أساسا فقدوا عنصر تواجدهم وهي القوه التي ذهبت والتي كانوا يعتمدوا عليها في بقائهم فلم يكونوا يوما في عدالة مشهودة وحكم رشيد وفي الأخير لابد من التوضيح جليا ان أطلاق صرخات المناطقيه والطائفية لا تعدوا كونها زوبعة تحدث إزعاجا لا كنها لا تحدث تغييرا مطلقا في كل تاريخ العالم ولم تنجح أبدا إلى في صالح الغزاة لبسط نفوذهم وان كان بشكل مؤقت سرعان ما ينتهي وفي المقابل فان المتنفذون والمنتصرون هم من يستشيط فرحا بهذا النوع من الأطروحات ليجدوا فيه تأجيلا مفتوحا لما كانوا يسوغوه من أهداف لبسط نفوذهم وكأنهم في حاله طوراي للحفاظ على مكتسباتهم ان لم يتمكنوا من تحقيقها وهي أيضا لا تأخذ وقتا كبيرا اذ سرعان ما تنتهي الهم وقتا محدودا وللجميع التحيا والاحترام وعلا الدنيا السلام .