وداعاّ زيارة الطبيب ..اليك 8 مشروبات تريح وتعالج المعدة بشكل مذهل وسريع ومشروبات تدمرها الذهب يسجل أسوأ إنخفاض أسبوعي منذ 3 سنوات في الأسواق الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية
إن مفاهيم الثورات تتغير وفق إيقاع الشعوب ومقدار استيعابهم لأهدافها , ونضال الشعوب لا تقاس فقط بالتضحيات المقدمة بل ما تحصده هذه الثورات من نتائج لتعكس الروح الحقيقية للنخب الفكرية والمثقفة ومدى اختزال هذه الثورات لهذه النخب في فكرها ومخزونها القومي والوطني .
وفي شعوبنا العربية واليمنية بالذات حدُث ولا حرج فالنخب الفكرية والمثقفة التي قارعت الظلم والفساد خلال عقود من الزمن تم إقصاءها في ثورات لم تتعدى المهد في طريق إصلاح المنظومة الاجتماعية الميتة وإحداث حراك سياسي بفضاء أوسع من الحرية والديمقراطية وذلك لإفساد وإلغاء دور الفرد والجماعة في صياغة هذه المنظومات الجديدة التي تمثل صوت الشعوب المسحوقة والتي تعيش في دوامة من القهر وسلطات مستوحى مدلولها الوطني والفكري من التحليل العرقي والطائفي والقومي لشخصيات الشعوب .
لتأخذ مكانتها وتقدم لشعوبها جرعات متتالية وربما على أقساط من الخوف والإفساد وتضييق حريات الرأي والتعبير مما أثر ذلك سلباً على نتائج ثورات الربيع العربي في اليمن خاصة وأدت إرهاصات هذه الثورات وإفساد مدلولاتها وتحولاتها إلى التداخل بين المطلب العام للتغيير ومخرجات هذه الثورات مما اثر ذلك على البعد الوطني للفرد والجماعة والحزب وأدى هذا التداخل إلى الابتعاد عن مشاريع –الثورة- الوطن الأولى في التغيير والتحول إلى مشاريع المصلحة الخاصة كردة فعل على ثورات القلم النبيل