شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة
وزارة الداخلية التركية تصدر بيانا عاجل وجديد بشأن إمام أوغلو
عليك اتباعها في آخر أيام رمضان.. 6 عادات غذائية لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم
عشرات الشهداء وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في غزة ..تفاصيل
كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك
تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
6 فواكه لا تناولها على معدة فارغة.. تسبب مخاطر مخيفة و مشكلات صحية
تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي مقابل الدولار
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
لم يبق من مدينة العلم والحسب والنسب مدينة عتبة بن غزوان واضع لبنتها الأولي ومؤسسها عام (14هـ الموافق 635م) إلا اسمها للأسف، وذلك معروف للجميع لأن روحها أصبحت بالاسم
فقط بعد أن أضحت ملاذا ً للمجرمين والقتلة والغجر الذين نزحوا إليها بكل ما يحملونه من تخلف وهمجية ساعين وراء المال من خلال سرقة النفط.
حملت البصرة اسماء وألقابا ًكثيرة عبر تاريخها الطويل الذي يمتد لأكثر من ألف وأربعمائة عام، ومن هذه الأسماء قبل الفتح الإسلامي (الخريبة)، وبعد الفتح الإسلامي سميت بأسماء كٌثر منها (خزانة العرب، عين الدنيا، الفيحاء، قبة العلم) و(الرعناء) لتقلب الجو فيها.
ومنذ بنائها سكنها علية القوم وشرفاؤهم وسكنها الكثير من الصحابة مما جعلها مدينة رفيعة المقام بين المدن الإسلامية وكانت احد عواصم الفقه الثلاث مع الكوفة والمدينة المنورة.
واليوم في عراق الحرية والديمقراطية الأمريكية للأسف غدت البصرة الفيحاء أهم مدن السفه الكثيرة في العراق الجديد بعد أن عاث شياطين الفجور والكفر والضلال فسادا ً فيها والذين يتظاهرون أنهم يطبقون شرع الله والذين اثبتوا بكل المقاييس أنهم جهلة بطبعهم وما هم إلا بحيوانات وحشية.
إن ما يتم اليوم في البصرة الحبيبة من جرائم بحق حرائر العراق وماجداته من قتل بدافع الدين لغير المحجبات من قبل أتباع عبدة النار وفتاواهم التي تملأ عليهم من قبل أسيادهم ما هي إلا خزعبلات فئة ضالة خارجة عن القانون والدين منهم براء يكفرون من يشاءون وكأنهم من بيدهم مفاتيح الجنة والنار.
إن علاج هكذا وضع خطير لن يتم إلا باستئصال هؤلاء الأوباش من جذورهم ووضعهم في أقفاص كالكلاب النابحة، لأن من يقوم بقتل امرأة مع طفلها الذي لم يتجاوز عمره أصابع اليدين لن يستحق إلا القتل، وعلي كل العراقيين أن يقفوا بوجه هذا التطرف الأعمي وان يكونوا جبهة واحدة متراصة لاستئصال هذا الفساد والمتاجرة بأرواح الأبرياء من نسائنا، وان يقفوا بوجه رياح الشر القادمة من جهة الشرق، فهي التي تصدر الدعارة الي العراق وفي نفس الوقت تحث علي قتل غير المحجبات وهي التي تدعو الي الفضيلة في الوقت الذي تصدر فيه الحشيشة والمخدرات الي العراق، وهي التي تدعو الي وحدة بلادهم في الوقت الذي تدعو فيه الي تقسيم العراق، وان فيها أكثر من ثلاثة ملايين مدمن مخدرات، أما عن الدعارة فحدث ولا حرج، وأما التبرج فشاهد نساءهم علي الفضائيات يغطين نصف الرأس مع الكثرة من مساحيق التجميل ناهيك عن عمليات التجميل التي احتلت فيها المرتبة الأولي في إجرائها في المنطقة.. ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك!
Samir_sio@yahoo.com