أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
مما لا شك فيه أن الكل يعلم أن تعز هي بداية شرارة ثورة الشباب عام 2011م وبرغم ما عانته تعز وما تعانيه طيلة الثورة الشبابية من قتل وقصف وتخريب وما حدث بعدها من إنفراج وتنفست تعز الصعداء واستبشرت خيراً بإنفراج الأمور وأنها بدلاً عن كل ما حدث من خراب وقتل وقلق وقصف عنيف ستتعوض بالعمل والإنجاز بدلاً عن الحرمان وستعوض بالمنجزات والتنمية بدلاً عن الخراب وبمن يقدم لها بلسم الجراح ومن سينهض بها ويجعل منها عاصمة ثانية لليمن ومن سيجمع شمل أبناء تعز على كلمة واحدة وجعلها يداً واحدة ضد من يحاول المساس بها وإعادتها إلى ويلات الحرب والاقتتال والفتنة ،،،،،إلا أنها وللأسف الشديد لم تلق بعد الثورة الشبابية إلا نفس المنوال السابق من قتل هنا وهناك وحروب وتصفيات شوارع وقلاقل أمنية ومكايدات حزبية وطائفية وشخصية ،، جعلت كل من يريد أن يتفاءل في تعز خيراً يحول وجهته صوب التشاؤم ونتمنى أن لا يكون ذلك التشاؤم ،،
محافظ تعز شوقي حين تم تعيينه تفاءل الكثير خيراً من أبناء الجمهورية اليمنية وليس أبناء تعز الحالمة فقط ولكن كما يقول المثل ( صحت الأسية سود ) أي أن الغنيمة والكنز طلعت فحم ؟؟! لماذا كل هذا الإنفلات الأمني والإهمال السياحي والبنية التحيتة لمحافظة تعز ؟؟ نعم لا ننكر أن شوقي قام بتغييرات واسعة وكثيرة إلا أن الأوضاع الأمنية تزداد سوءاً وأصبح أبناء تعز في خوف من قتال الشوارع الذي قاب قوسين أو أدنى منهم ، وأصبح النهوض والتطوير لمدينة تعز (محلك سر) ،، وبذلك كله يظهر لنا أن إدارة أمور تعز تجري وفق خطة ممنهجة لتدميرها ولجعلها شرارة مولعة ولكن إلى أن تنتهي فترة هادي الرئاسية ومن ثم تعود الشرارة للإشتعال من جديد وتحرق ما حولها وبذلك تكون تعز ولا حول ولا قوة إلا بالله بلاد الشرارات ولم تذق طعم الحياة وإنما عاشت كل ويلات الحروب والفتن ،،،، ولا ندري لمن نوجه هذا الاستفسارات التي جعلتنا في حيرة ،، هل لرئيس الجمهورية هادي أو لمحافظ تعز شوقي الذي نتمنى منه أن يبتعد عن الحزبية وعن الحسابات الشخصية وينظر بنظرة أبناء تعز الطيبون ،، ونتمنى كما يهتم بشركاتهم ومؤسساتهم المالية التي تدر عليهم الربح الكثير من المال ،،، نتمنى أن يجعل تعز بين يديه يحنو عليها لأنها ستدر عليهم الكثير من قلوب أبناء تعز الطيبين وستجني أرباحاً من الذكرى الحسنة والسمعة الطيبة لشوقي هائل .
yemennation@yahoo.com