حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا
تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب
واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل
وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
تحدث أحد المعارضين السوريين عبر قناة فضائية تعقيباً على مجزرة "التريمسة" التي ارتكبها المجرم الأسد، قائلاً بأن النظام ومن خلال المجازر التي يرتكبها يريد جر الشعب السوري إلى حرب طائفية، واستشهد بأن الجرائم التي حدثت أخيراً اغلبها وقعت بالقرب من قرى علوية، أي أن هدف النظام جر الشعب إلى حرب طائفية!! وهو نفسه خرج بعد زيارتهم إلى موسكو ليعلن بأن وجه النظر بين المعارضة السورية والنظام الروسي مختلفة جداً، وأن الحوار الذي أجري بين الطرفين لم يؤدي إلى أية نتيجة!!
وعجبت كل العجب من غباء هؤلاء الأشخاص الذين يدعون تمثيل الثورة السورية، وهم أكثر الناس إلحاقاً للضرر بها، وهم أكثرهم تنكراً لمطالبها، إذ كيف يسمحوا لأنفسهم أن يحاوروا قتلة الشعب السوري، والثورة السورية قد سمعت جمعة العاشر من شباط الماضي باسم "روسيا تقتل أطفال سوريا"!!
بل وكيف تسول له نفسه بالحديث عن جر سوريا إلى حرب طائفية، والحرب الطائفية قائمة منذ سنة ونصف، منذ اليوم الأول الذي قامت به الثورة السورية، باشتراك عراقي إيراني لبناني روسي صيني غربي، ضد شعب أعزل، منعه العالم من الدفاع عن نفسه عندما أعلن تجريم تسليح جيشه الحر.
وكأني بهذا المعارض العتيد الذي دعا الشعب السوري إلى عدم الانجرار إلى صراعي طائفي، يريد لهذا الشعب أن يفنى عن آخره وترتكب بحقه المجزرة تلو الأخرى، حتى لا تتهمه المنظومة الإرهابية بأنه طائفي، وإن اضطره الأمر إلى تسليم رقاب الشعب السوري إلى الطائفيين القتلة، فالمهم أن لا يتهم هذا المعارض بالطائفية لأن شعبه قد دفع عن نفسه حرباً طائفياً تمارس ضده!!
وهي نفس العبارة التي نطق بها أحدهم في موسكو، بأنه تم إحراجهم لمواصلة الطريق في مبادرة عنان، بالرغم من عدم احترام الأسد لها، وعدم تطبيق أي بند من بنودها الستة!! دون أي اعتبار للدماء التي تسقط، وإرضاءً للغرب الذي أحرجهم فوافقوا معه على بيع دماء الشعب السوري، حتى لا يثيروا حفيظته!!
بعد اليوم؛ وبعد قرار الشعب السوري الذي أطلق على جمعته الأخيرة اسم "إسقاط عنان خادم الأسد وإيران" يجب أن يعلم الجميع بأن أي شخص يعود للحديث عن مبادرة عنان، أو يسير في ركبها، فهو خائن لدماء الشعب السوري، أي شخص كان، ولن يسامح الشعب السوري أحداً يدعي أنه يمثله ثم يكون هو أول من يضرب بآرائه عرض الحائط، وسيعتبر عندها خائناً للثورة السورية ولا يمثلها، لأن الشعب قد أسدل على هذه المبادرة الدموية ستائر النسيان، فحذاري ممن يرفع هذه الستارة من جديد!