آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

هل المرشد خامنئي مظلوم؟
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2019 08:41 م

أول مشهد لتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأمر تنفيذي بعقوبات مالية على المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أنعش ذاكرتي، فعادت نحو عقدين ونصف العقد، حين كنت أمرّ بقرية السيدة زينب، بظاهر دمشق، ومشهد لوحة فارسية باهية، منقوش عليها اسم مكتب المرشد.

هذا المشهد الرمزي الذي يخبر بمدى اتساع وشمول سلطة مكتب المرشد للنظام الخميني يقود لمظاهر أخرى لسلطة مكتب المرشد، الذي هو «الأمة» نفسها، كما قالت الحكومة الإيرانية احتجاجاً على توقيع العقوبة الأميركية على المرشد.

بالنسبة للأدبيات الخمينية، يحتل المرشد، وكيل صاحب الزمان المعصوم، موقعاً شبه مقدس، فهو ضمانة السير على خطى العصمة الإلهية، والأهم من ذلك هو مصبّ كل عقد النظام الخميني، العقائدية والاجتماعية والإعلامية والأمنية... والمالية طبعاً.

من هنا، فإنه كان من المضحك قول الرئيس روحاني إن المرشد خامنئي «لا يملك سوى حسينية ومنزل بسيط».

حسناً، لن نتحدث عن المعنى «الرمزي» من تصنيف المرشد نفسه ومكتبه تحت سيف الإرهاب والحظر؛ نشير بإيجاز إلى جمل مكثفة تكشف «أخطبوطية» سلطة المرشد نفسه.

صنع المخرج الإيراني المقيم بالخارج محسن مخملباف فيلماً لطيفاً عن حياة المرشد خامنئي الخاصة، وترفه وغناه، وتشعب سلطته، حتى أشار إلى دقائق صغيرة، مثل عشقه للشعر، وعقده المسابقات له، وعشقه الأكبر للتدخين الفاخر. يمكن الرجوع لهذا الفيلم على «يوتيوب».

بعيداً عن المتع الشخصية، يقع تحت سلطان المرشد للنظام الخميني مفاتيح سحرية للمال والسلطة والأمن والإعلام. مثلاً، يهيمن على مؤسسة عملاقة تعرف باسم «هيئة تنفيذ أوامر الإمام الخميني»، أو ما يعرف اختصاراً بـ«ستاد»، وهي هيئة مصادرة العقارات والأراضي التي تعود لـ«مناهضي الثورة والنظام»، سواء من المعارضين لنظام ولاية الفقيه أو بقايا الموالين لحكم الشاه، كما في تقرير ضافٍ لصالح حميد نشر بـ«العربية».

تحت يد المرشد أيضاً مؤسسة عملاقة أخرى باسم «آستان قدس رضوي»، تشرف على إدارة أوقاف ضريح الإمام الرضا، ثامن أئمة الشيعة في مدينة مشهد، وتملك مئات الشركات المالية والصناعية والزراعية.

أما بخارج إيران، وكما لمحت في البداية لمشهد مقام السيدة زينب بسوريا، فهناك جملة واسعة من المؤسسات العقائدية والاقتصادية والدعائية العائدة للمرشد، تدير المليارات من الدولارات، من أشهرها مؤسسة علوي في الولايات المتحدة.

فوق هذا كله، فـ«بيت المرشد نفسه»، كما يصفه الباحث كريم عبديان بني سعيد، الذي يديره مجتبى خامنئي، نجل المرشد، وكبار ضباط «الحرس الثوري»، لديه جهازه الأمني الخاص به، بل كل أجهزة الاستخبارات تدار من بيت المرشد، عبر نجله مجتبى.

هذه غرفة من نهر المرشد الذي وصفه روحاني بالبسيط الذي ليس لديه سوى حسينية، كأنه مجرد ملاّ من هيرات الأفغانية.

 
عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
أعجوبة العيد ...قصة قصيرة
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
هلال العيد وعدم قبول شهادة الشافعي
توفيق السامعي
وحي القلم
صلاح الدين حمزةالفدائي السبئي
صلاح الدين حمزة
عبدالرحمن السواديما بين الحلم و تحقيقه !
عبدالرحمن السوادي
مشاهدة المزيد