عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
بلادٌ تخوض حربًا ضروسًا منذ عشرين عامًا ضد مشروع عقائدي وفكري طائفي يسعى إلى استعباد الشعب تحت ذرائع الوصاية الإلهية.
هذا المشروع الطائفي، الممتد منذ مئات السنين، قتل خلال العشرين عامًا الأخيرة أكثر من نصف مليون يمني، وشرد قرابة سبعة ملايين.
نحن نعيش حالة تجهيل مقصودة، يتم ترسيخها في ذاكرة الأجيال الجديدة، لتُقنعهم بأن هذه السلالة المختارة "اصطفاها الله" لتحكمهم وتستعبدهم، بينما هم مجرد رعايا بلا إرادة.
•• أين الدراما من معركة الوعي؟
كيف يمكن لمعركة بهذا العمق، ضحاياها ملايين اليمنيين بين قتيل وجريح ومشرد، أن تبقى خارج إطار الدراما اليمنية؟
لماذا لا يتم إنتاج أعمال درامية تعزز وعي المجتمع بحقيقة هؤلاء الأدعياء، وتكشف زيف "الحق الإلهي" الذي يتسترون به؟
على مر التاريخ، شهد الشعب اليمني محطات عديدة من تسلط دعاة الاصطفاء الإلهي، مارسوا خلالها أبشع أنواع الانتهاكات من قتل، وسحل، وإخفاء قسري، واعتقالات تعسفية.
لكن الخطر الحقيقي ليس فقط في جرائمهم، بل في نجاحهم في ترسيخ معتقداتهم المنحرفة داخل بعض العادات والتقاليد المجتمعية، لتصبح جزءًا متوارثًا عبر الأجيال.
•• دراما بلا هوية.. أين القضية الوطنية؟
من المخجل أن تُنفق ملايين الدولارات على إنتاج مسلسلات لا تمت للقضية الوطنية بصلة، بينما تُترك معركة الوعي بلا أدوات تحصّن المجتمع من هذا المشروع الطائفي.
القائمون على الدراما اليمنية، منذ اندلاع حرب التمرد، رسموا مسارًا واحدًا: الهروب من المعركة الوطنية، والتجاهل التام لمعركة الوعي.
وحتى لو افترضنا أن عدم وجود سيناريو تاريخي يشكل عائقًا، فلدينا واقعٌ نعيشه، يمكن تجسيده دراميًا لنقل الحقيقة إلى الأجيال القادمة، وتعريفهم بحقيقة المشروع الإمامي، الذي لا يرى في الشعب سوى عبيدٍ لسلالته.
•• التفاهة لا تصنع وعيًا.. بل تحتقر العقول!
أقولها بحرقة وألم، إن استمرار القائمين على الدراما اليمنية في تجاهل مسؤوليتهم تجاه معركة الوعي، هو خيانة ثقافية ووطنية، لا تقل خطورة عن الخيانات السياسية والعسكرية.
ولمن يقيسون نجاح أعمالهم بعدد المشاهدات، أقول:
الفتاة المصرية "رورو" على تطبيق تيك توك، برقصات تافهة، حققت في يوم واحد أكثر من 12 مليون مشاهدة!
•• التفاهة قد تجذب الأعين، لكنها لا تخلق احترامًا، بل تحتقر العقول!
إذا لم تكن الدراما اليمنية قادرة على أن تكون جزءًا أصيلًا من معركتنا الوطنية، فما الجدوى منها؟