3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
مرت سنوات متتالية والجمهوريون متربعون على عرش البيت الأبيض أحدثوا من خلال ذلك نقلة نوعية وتطورا كبيرا في سياستهم الخارجية ومد انبراطوريتهم وإرساءِ مبدأ التسلط والاستيلاء ، واستغلال وتسخير المؤسسات الدولية في سبيل تحقيق مآربهم ، و قد أبدعوا في صناعة الحروب المتلاحقة كحرب العراق وأفغانستان وغيرهما ، وفي رسم استراتجيات وأجندة لحروب أخرى في المنطقة العربية والإسلامية .
وكما أن ليبرمان يمثل وحزبه الجناح المتطرف في تل أبيب فكذلك الجمهوريون يمثلون الاتجاه اليميني المتطرف في البيت الأبيض . وإن كان أوباما غير قادر على أن يتزحزح عن تلك الأجندة الحربية قيد أنملة إلا أن سياسته ضد المسلمين كانت مشفَّرَة نسبيا فلا يعلنها بشكل مباشر كسلفه وإنما استخدم أساليب وتصريحات مغايرة وإن كانت تفضي في النهاية إلى نفس المآل فكلاهما من مشكاة واحدة ، وليس هناك أي تصريح لأوباما فيما يخص مصلحة المسلمين نُفِّذ على أرض الواقع سواءٌ في حق المُسْتَعمَرين في أفغانستان أو فيما يتعلق بالمظلومين في جوانتنامو ، عدا خروجه من العراق الذي يُعَد بمثابة إنقاذ لما تبقى من الجيش الأمريكي هناك ليخرج ولو بغير ماء الوجه .
وفيما يخص السودان كان المنتظر من الدم الإفريقي في أوباما أن يسهم في أن يُبَلْسِمَ جراح أرض السودان الإفريقي العربي ، ليصلح فيه ما أفسده اليمين المتطرف في البيت الأبيض ويوقف فيه عبث أجندته التي تهدف إلى تقطيع أو صال السودان، لكن الذي تم هو تفانٍ في تنفيذ الأجندة الجمهورية وإيغال في العقوبات ، والضغط بقوة باتجاه خيار الانفصال الذي بدت إرهاصاته جلية وترتيباته واضحة .
وبزحف الجمهوريين للبيت الأبيض كرةً أخرى يتأكد نجاح مشروعهم في تقطيع السودان وبذلك يكونون قد نجحوا بامتياز في تقطيع أوصال عضو من الجسد العربي الواحد في ظل غياب لأي تضامن عربيٍّ حقيقيٍّ ضد الإنفصال ولو إشارات تدل حتى على أنين الجسد الممزق ويقينا ستكون بعض دولنا العربية أول من يفتح سفارة لدولة جنوب السودان.
ثم بعد تجهيز العراق للتقسيم إن لم يُعَد الواقع تقسيما . ووحدة يمننا الحبيب مرهونةٌ بانحناء لا محدود وقد يكون مصيره كسابقه، فللجمهوريين العرب نقول ألا يكفي انجرارا وراء ذاك التطرف الذي يؤجند لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ من جسدنا العربي؟
والله المعين والمستعان