حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
مأرب برس - ناصر الحايك
مواصلة للمسيرة الاعلامية التاريخية المعاصرة ، باتت فضائية العربية شمعة تضىء للشعوب العربية درب التقوى والمعرفة والبهجة ، وتعزيزا لحرية الرأى والتعبير ...حيث ظهرت علينا نجمة البرنامج الحوارى السياسى الهادف الى تثقيف النشأ والكهول على حد سواء...طلت علينا خفيفة الظل ميسون عزام فى برنامجها المشوق مشاهد وأراء بتاريخ 12/10/2006
...ميسون التى شغلت العالم بأسره بقضية نكاحها ومن ثم حبلها والجدل الدى أثير حول جنس الجنين ولى العهد المرتقب...المهزلة وصلت الى حد تخصيص جوائز قيمة بلغت الآف الدولارات لمن يتكهن بما تخبىء ميسون فى أحشائها ورحمها...المفاجأة السعيدة كانت عندما كشفت ميسون لملايين المشاهدين عن ساقيها لتقنعنا بالاقلاع عن التدخين ...للوهلة الأولى اختلط الأمر على واعتقدت أن محور الحلقة يدور حول شفرات حلاقة نسائية تم طرحها فى أسواق المشيخة ، ومدى فعاليتها فى نزع الشعر الغير مرغوب به عند النساء عوضا عن الحلاوة وما تسببه من الآم....
تكرمت علينا المتنمصة ميسون عزام وكشفت عن مساحة لابأس بها من منطقة ما فوق الركبة المحظورة...حيث بدت معالم الارتباك والحيرة واضحة على وجه أحد الضيوف ، والجميع لاحظ تلعثم المسكين عندما كان يجيب على سؤال وجهته اليه الفاتنة ميسون عزام حول مخاطر التدخين ...يبدو أن فضائية العربية التى رسبت بامتياز لتقديمها برامج انهزامية وجنسية ، ارتأت انتهاج إستراتيجية خبيثة بعد فشل سياسة النهود المكشوفة والمترهلة لمقدمات نشرات الأخبار التى دأبت المحطة على اتباعها ، وتراجع القناة فى مزاد الفضائيات الهابطة...طرأت فكرة جهنمية على خاطر مديرها ... رؤية ابداعية تمثلت فى تسليط عدسة الكاميرا على مناطق حساسة للموظفات العاملات فى اسطبل فضائية العربية السعودية والتقاط صور ثلاثية الأبعاد للسبايا حتى يحظى المشاهد برؤية ما كان يتوق و مالم يتوقع رؤيته على شاشات فضائيات تدعى أنها اخبارية وتنقل الخبر بشفافية وموضوعية...تجربة فريدة من نوعها تطوعت ميسون باجراؤها على الهواء مباشرة مضحية بأعز ماكانت تملك...لكن للأسف الشديد التجربة العلمية الرائدة لم تحقق النتائج المرجوة فنسبة التدخين قد ارتفعت وتيرتها بين المدخنين المساكين وجعلتهم شرهين , وحرضت الغير مدخنين على خوض مضمار التجربة القاتلة بعد أن احترقت أعصابهم وكلهم أمل وشوق وحنين الى رؤية المزيد من أعضاء ميسون عزام...طبعا بعد ازالة الشعر الزائد عن تلك المناطق الخطرة والملغومة