أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
*لعبت الكنيسة دوراً كبيراً في نشر الظلام الفكري في أوروبا.. فيما اتفق على تسميته بعصور الظلام-القرون الوسطى-في اوروبا أو العصر البابوي.. وأحد منابع الظلام في ذلك العصر هو ما أفشته الكنيسة من أن الملك المشمول برعايتها أنما هو ظل (الله) على الأرض ولا يحق لأحد انتزاع السلطة منهم أو مناقشتهم فيما يفعلونه, فهم أوصياء مملكة الرب على الأرض, بينما الكنيسة هي وصية مملكة الرب في الحياة الأبدية, فالملوك يوزعون صكوك النبل والشرف والكرامة, والكنيسة توزع صكوك الغفران.
*انتهى ذلك العصر نهاية مدوية وانتهت أفكاره في أوروبا وكأنها لم تنتهي من العالم؛ فما زال هناك من يرى نفسه (ظل الله) على الأرض أو بمعنى آخر صاحب الحق في تصنيف الناس, والمشكلة أن من ضمن هؤلاء من هم عرب ومسلمون أيضاً أو هكذا يصنعون. ويا للأسف هم في بلادنا تجدونهم في السلطة والمعارضة, حيث لا يخلو الموقعان من أشخاص يرون في كل ما يفعلونه صواب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, فأقوالهم حقائق وحكم.. وأفعالهم وطنية وإخلاص, وإذا ما تجرأ شخص بنقدهم تثور ثورتهم, فيصفونه بأبشع الأوصاف بما في ذلك العمالة والخيانة.
*وكأن الوطنية منطلقها ومستقرها في جيوب ملابسهم أو غرف منازلهم, وحتى تكون وطنيًا مخلصًا, عليك أن تبارك كل ما يقولونه ويفعلونه وتشكرهم على منتهم المقدسة بالقول والفعل.
فمتى كانت اليمن وطناً للملائكة؟! لأن البشر يخطئون وهؤلاء أقرب إلى الشياطين منهم إلى البشر.. ومع ذلك لا يجوز المساس بهؤلاء. لذلك أقول لهؤلاء ترفضون المساس تكونون من أتباع السامري صاحب موسى الذي حكم عليه أن يعيش في الحياة وهو يقول (لا مساس), حشركم الله وإياه.. قولوا آمين..
إياك اعني, وإن عدتم عدنا...