أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
حُجب نور شمس الأيام عن الظهور منذً أكثر من سنتين ، عندما حاول رأس النظام جاهداً حجب الحقيقة عن الناس ، وعندما حاول تغطية عين الشمس بغربال ، ولكنه لا يعرف إن شمس الحقيقة لا يمكن إن تُحجب عن عقول وقلوب الناس ، ولا يعلم إن صحيفة الأيام هي نبض الشارع ، وهي الصحيفة الأولى التي يستمتع الناس بقراءتها وخصوصاً في المحافظات الجنوبية ، بل إن البعض يفضل قراءة صحيفة الأيام حتى قبل إن يتذوق كأس الشاي في الصباح .
هذا الحب والولاء في قلوب الناس تجاه صحيفة الأيام لم يكن محض صدفه أو عناد لطرف ما وإنما لأنها مثلت صوت الشعب صوت المظلوم صوت الفقير أسمعت أنين المظلومين والمحرومين وخصوصا في المديريات المطحونة والمظلومة وقفت إلى جانب الضعيف وساندت كل محتاج ، تحيزت للصوت الحق ورفضت الظلم والكذب رغم الإغراءات الكثيرة التهديد والوعيد .
فشل النظام فشل ذريع في حجب الحقيقة وفشل أيضا في إغلاق صحيفة الأيام كما فشل أيضا في إيجاد بديل للصحيفة من خلال إصدار بعض الصحف التي يمولها والهدف من ذلك صرف أنظار الشعب عن صحيفتهم المفضلة وتخفيف حب وولاء الناس لها ،لأن الأيام ليست مجرد صحيفة تُقرءا كل يوم من قبل مُحبيها بل هناك ولاء وحب كبيرين لهذه الصحيفة وهذا ما جعلها مثار اهتمام وإعجاب المتابعين لها في الداخل والخارج
غداً سيصادف الذكرى الثانية لإغلاق صحيفة الأيام وهنا نقول لمن أمر بإغلاقها وحاربها وحاول تشويه صورتها ماذا استفدتم من هذا الإغلاق هل حجبتم شمس الحقيقة عن الناس ؟ هل أنهيتم حب هذه الصحيفة في قلوب الناس ؟ هل أوجدتم البديل المناسب لها ؟ بالطبع الإجابات ستكون " لا " لأن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ، أما حب الصحيفة ورغم سنوات إغلاقها إلا أنها مازالت الصحيفة الأولى في قلوب وعقول محبيها وينتظرون شروق شمس الأيام من جديد بفارق الصبر . وانتم أيها الطغاة سترحلون وستغيب شمسكم إلى الأبد وشمس الأيام ستشرق من جديد عاجلاً أم آجلاً .