آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

لك الله .. يا غزةّ!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 4 أيام
السبت 03 يناير-كانون الثاني 2009 10:01 ص

• صافح شيخ الأزهر الشريف سيد طنطاوي الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز وهو عدو للأمتين العربية والإسلامية .. وأكبر المجرمين الصهاينة المحتلين لفلسطين .. وواحد من كبار القادة الإسرائيليين الذين ارتكبوا المجازر البشعة في حق أهلنا بفلسطين.

• حينها ..وجه سؤالاً للشيخ طنطاوي .. كيف تصافح شمعون بيريز وغزة واقعة تحت الحصار الصهيوني .. فرد بإجابة غير متوقعة .. حين قال : أنا لا أعرف!

• لو شاهدتم صورة اللقاء والمصافحة ستلاحظون أن شمعون بيريز مد يده وسيد طنطاوي صافحه بيد .. وبحرارة وضع يده الأخرى فوق يد بيريز!

• حكام عرب .. كثيرون .. يهرولون إلى لقاءات تجمعهم مع قيادات صهيونية .. يتبادلون الكلام .. الابتسامات .. والضحكات .. ولا يتذكرون فلسطين المحتلة .. ولا المجازر الوحشية .. ولا ما يعانيه الشعب الفلسطيني المحتل من ويلات.

• آخرون .. أصحاب مشاريع سلام .. ينطلقون من رؤى ساذجة نحو لقاءات لا تسمن ولا تغني .. ويبحثون عن سلام .. والعدو الصهيوني ما زال يؤكد مراراً وتكراراً أن لا سلام .. ومن وقت إلى آخر ينفذ أبشع الجرائم .. ومع ذلك تستمر مساعي السلام في غباء شديد!!

• أهلنا في غزة جوعوا .. شردوا .. وأخيراً ارتكبت في حقهم جريمة بشعة .. وأمام أعين العالم أجمع .. تعرض الشعب الأعزل من الماء والغذاء والكهرباء والسلاح لجريمة إبادة بشعة .. وما زال منفذ أو معبر رفح المرتبط بالأراضي المصرية مغلقاً!!

• ماذا بعد ما حدث .. هل ما زال هناك مجالاً .. أو مساحة للبحث عن سلام؟!

• دعونا من الكذب والزيف .. اتركوا الخداع .. والمهادنة .. والمساومة .. والمفاوضات على جثث الشهداء وأشلاء المدنيين الذين لا ذنب لهم .. ولا داعي لاستمرار سيناريوهات بيع الكرامة على أنقاض المغلوبين على أمرهم!

• ما حدث في غزة .. جريمة .. مذبحة .. إبادة .. والصمت العربي مخزٍ .. والفُرجة العالمية مُعيبة .. ولا يجب أن يستمر السكوت .. أو تتوالى الاستنكارات .. والتنديدات .. والأرواح تُقتل .. والدماء تُسفك .. والحقوق تُسلب..

• يجب أن يلتم شمل الفلسطينيين أولاً .. أن يوحدوا صفوفهم .. أن يتنازلوا عن ما قد يثير الخلاف بينهم .. أن يتركوا الانقسامات والخلافات .. ويكونوا أكثر وحدة وقوة ومواجهة العدو الصهيوني.

• من الضروري أن يراهنوا على أنفسهم وأن لا ينتظروا أحداً .. لا عرباً .. ولا مسلمين في ظل خنوع كامل .. واستسلام .. تام وهرولة مستمرة للقاءات .. والاتفاقات التي لا يُنفذ منها شيء

.

• ولك الله يا فلسطين .. ويا غزة .. ويا أهلنا الصامدين .. ولا نامت أعين المتخاذلين .. الجبناء!! Moath1000@yahoo.com