حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
في 9 يونيو 1990 اختار أعضاء المؤتمر التوحيدي لنقابتي الصحفيين في اليمنين الشمالي والجنوبي، المجتمعون في صنعاء أن يضعوا لمستهم الخاصة على لوحة المستقبل الوحدوي الواعد، فقرروا أن يكون "9 يونيو" عيداً سنوياً للصحافة اليمنية.
بعد 18 سنة قرَّر فرسان العهد الـ" مابعد وحدوي"، الاحتفال وحدهم، وعلى طريقتهم، بالمناسبة الوحدوية: طردوا المضيفين من القاعة، وأعادوا الخيواني إلى السجن المركزي، وشربوا نخب " النصر المؤزر".
علينا أن نعترف: لقد تمكن الحكم الغشوم من إلقائنا في بئر الأحزان في اليوم الذي ابتكروه زملاؤنا الوحدويون ليكون يوم " أفراحنا الوحدوية".
بواسطة "القضاء" تنزل "قَدَرُ" الحكم الجهول، محققاً هدفين بضربة مزدوجة: حبس الصحفي المغضوب عليه الذي يأبى المكرمات الرئاسية، وإلباس "9 يونيو" الحداد.
في سبيل الهدفين الوطنيين العزيزين تم التضحية بالقضاء اليمني أمام العالم أجمع. اكتفى القاضي بجملة واحدة:يُحبس عبدالكريم الخيواني لمدة 6 سنوات.
نطق بالعقوبة المقررة وسكتْ. لم يشأ أن يهدر وقت السادة الحضور في تفصيل أسبابه الوجيهة كحيازة الخيواني صور عن حرب صعدة الثالثة إسوةً بالعشرات من زملائه الصحفيين.
بجملة منطوقة واحدة أعيد الخيواني إلى السجن ليتعلم كيف ينبغي أن " يتخاطب مع الأسياد". وتم مواراة "يوم الصحافة" الثرى حتى لا يشوش على "يوم الإعلام اليمني" الذي أعلنه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في "19 مارس"، ما يفصح عن رغبة فرسان الحرب الأقنان في فك الارتباط بين الصحافة و22 مايو، حتى تُنسب البقية الباقية من هامش حرية الصحافة إلى مكرمات "الواحدية" التي يجري تكريسها منذ حرب 94، لا إلى فضائل شركاء المنجز الوحدوي.