مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
مأرب برس – خاص
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ...ولا تحسبن برقصهما تعلو فوق أسيادها تبقى الأسود أسود، والكلاب كلاب.
في ذلك المكان وتحديداَ (روالبندي) انتهى المسلسل ليعلن عن مأساة الحلقة الأخيرة بجثه هامدة ، وقتها تذكرت قصة لناجي العلي معنونه
( ضيعني أبي صغيراَ وحملني دمه كبيراَ )
كانت مزج رائع بين الواقع والفنتازيات.. وبين الصدمة والحلم ..وبين الإنسان والأرض وأن كنا هنا بصدد فاجعة نقف أمامها جامدين جمود الشتاء القارص هذه الأيام... اغتيال بنا زير بوتر ...؟
تلك المراءة التي رفضت أن تكون مجرد أنثى تغسل الثياب ،وتعد الطعام... لتصبح رئيسه لوزراء حكومتها لفترتي في بلادها... لينتهي بها المطاف بعد كل هذا الثراء من الصراع من أجل السلطة إلى جثه هامدة بين هشيم الزجاج الذي قطع عروقها التي تنبض بالحياة....
كم هالني المشهد أخذت أتأمل أحاول أن أفهم.... أخذ جسمي يرتجف ...ومال وجهي إلى الاحمرار غضباَ... وسارعت دقات قلبي ...ماهذا مالذي أرى...؟
لمصلحة من اغتيالها ...؟
لمصلحة من نزيفها ...؟
وصانعوها على قيد الحياة ..!
لمصلحة من تبني هذه الاغتيالات باسم الدين ...!!
لمصلحة من الاختزال المخل لحياة الغير ...!!( مع إيماني بالقضاء والقدر ) .
كيف تخوض معترك الحياة السيايسه...؟
بدعوى التمكين السياسي للمراءه ...!
كيف خدعوها باسم الحرية ...؟
وظلت أنثى حسناء ضعيفة ..!
آه ولكانت تدري ..!!
أتسقط لشر ضحية ..؟
رسموها ألوانا شتى..فهي تارة رمزاَ للمراءة القوية... وتارة رمزاَ للمراءة الصامدة... وتارة رمزا للمراءة المنكوبة ...!!
ليقال في الأخير إمراءة عصريه أو سياسيه .....الخ
مجدوا ماضيها ..! وأحيوا فيها شغف التحدي والقوة..!
صنفوها أجمل إمراءة غزت الأسواق السياسية ...!
وحينما أرادوا أباحوا دمها بتهم الفساد الحكومية.. !
صحبوها مثنى وثلاث لمصالح غجرية...!.
جابت كل البلدان وفي مدن عربية... سكنت أمناَ وأماناَ..!
أختارة زيا محتشما .. لايكشف غيه ...
ولهذا كانت مهددة ... وبالحكم الجائر مرمية...!!!
فلم تكن يوماَ ممن رفعن لها قضايا وطنيه ...
ولهن وسائل الأعلام تسرع بودية ...!
وعندها حاكيا التمكين السياسي للمراءة أمست نغمات صوتيه ....!!
وأخيراَ رموها أشلاءَ حيرى بشهادة كل البشرية...!!! .
مسلمةُ أنت فوق كل الشبهات.. وشعارك يبقى مسطوراً في قلب الكتب السياسية .
ونضالك أقوى ظاهرة قادتها أمراءة في عقول البشرية.
وأجد نفسي اليوم حيرى أين الأبواق التي تنادي بحرية التمكين للمراءة سياسياَ ..!! وأين دعاة التحرير من أشلائها أمام كل البشرية...؟
لم أسمع ندباَ ...!!
لم أسمع شجباَ ...!!
أو حتى مظاهرة أمام محكمة العدل الدولية.. ؟
أين حقها كرئيس وزراء بجنازة شرفيه..؟
ألا يحق لها كندها من الرجال أن تقام لها جنازة شرفية...؟
ويقطع البيت الأبيض أعماله ويأتي ويقدم تعازيه وأسفه هو وكل دعاة الحرية...؟
لماذا خيم كل هذا الصمت على مقتل أمراءة سياسيه...؟
كم زاحم أفكاري قول أحمد مطر لناجي العلي عند اغتياله
( لقد نجوت بقدرة من عارنا وعلوت للعلياء أصعد فموطنك السماء وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء )