عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - اختتمت في مدينة مأرب بطولة الوفاء لمأرب في كرة القدم لمنتخبات المحافظات المحررة، بتتويج منتخب إب بالبطولة بعد فوزه المثير على منتخب الحديدة بركلات الترجيح (5-4)، في
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
إن من اهم دروس هذه الثورات وتلك التحولات أنها أعادة للإنسان أدميته وقيمته والمتمثلة في عقله وإرادته وفطرته.
إذ أصبح الثائر والمثار عليه جميعهم يسعون جهدهم في جمع الأدلة وإظهار الحجج والبراهين المرئية والمسموعة والملموسة وتقديمها وعرضها من اجل مخاطبة وإقناع هذا الإنسان البسيط وذلك المواطن العادي , والطلب منه أن يستخدم ويعمل عقله وضميره في كل مايقدم له ويعرض عليه .
ليس ذلك فقط مقصوراً على أمور مادية او أمور دنيوية بل وحتى في أمور الدين والمـله.
وليس أدل على ذلك الاختلاف والانقسام الذي حصل بين العلماء ( رجال الدين ) وصدور تلك الفتاوي المختلفة والمتناقضة في الأمر الواحد , مما دفع هذا الإنسان البسيط وذلكم المواطن العادي الى ان يحكم فيها عقله وضميره وفطرته . لأنه تكونه لديه قناعات بان الامر لا يصح بان يبقى كما كان عليه سابقا ويسلم أمره الى علماء كان يركن اليهم بالأمس القريب والى فتاويهم وآرائهم .
وكأن الثورة أحدثت زلزالاً شديداً وهزة عنيفة في قلوب هؤلاء الناس فلم يعودا يسلمون لأي كان بدون حجة او دليل وبرهان , كما كان يفعلون بالأمس القريب.
لأن حدث الثورة حدث عظيم وامر جليل , سفكت الدماء وازهقت الأرواح وخربت البيوت وهتكت الحرمات وفقدت المصالح وتشابكت وتعقدت فيها كثير من الأمور والأحداث, مما حداء كل انسان ومواطن الى عدم التسليم لأي طرف او اي جهة كانت بغض النظر عن الصفة والموقع المكانة الذي يمثله ذلك الطرف وتلك الجهة سواءً اكان ابا او شيخا او عالما او سياسيا او حزبا او هيئة او منظمة او غيرها من المكونات , إلا بعد غربلته وفلترة كلما يقدم له ويعرض عليه بنور العقل ومنطق الحجة والدليل وسلامة الفطرة الضمير.
فكانت إعادة الإنسان الاعتبار لعقله ولضميره ولمنطق الحجة والبرهان من اكبر واعظم ثمرات وفوائد هذه الثورات وتلك التحولات.