تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
كانت لحظة رهيبة ومخيفة للغاية تلك التي سمعنا خلالها وقرأنا ما قاله فخامة الرئيس لقناة دبي الرياضية بأن الأجواء ستكون آمنة ومطمئنة في (نوفمبر2010) القادم أي بعد حوالي اقل من سنة تقريباً.. لأن الحرب (ستكون)! دائرة في صعدة شمال الشمال بينما البطولة في أقصى الجنوب وتبعد عن مكان البطولة (عدن وأبين) بنحو 600 كم.
وأنه لا مشكلة لدى اليمن في إدارة البطولة بكل نجاح إلى جانب إدارة الحرب– حد تعبير الرئيس.
كلاماً كهذا من رأس هرم الدولة يبدد ما تبقى لدينا من ذرات أمل نسد بها رمق جوعنا للأمن والاستقرار في بلد يعتقد الكثيرون أن قادمه مجهولاً، بل أقسى من حاضره. نحن بلا مبالغة، نعوّل كثيراً على حكمة فخامة الرئيس التي خبرها على مدى سنوات حكمه لهذا الشعب استطاع خلالها أن يبني علاقات هنا وهناك وأن يعرف مكامن الداء وأسرار الدواء لها، غير أن الحكمة تضيع في خضم أحداث كهذه؛ يتحدث فيها الناطق باسم الجيش أكثر من حديث الدبلوماسيين وينصاع الناس لصوت المدافع أكثر من انصياعهم لصوت العقل في إدارة الصراع.
ومهما اختلفنا أو اتفقنا مع الرئيس فان أحداً منا لا يستطيع أن يتهم الرئيس بأنه يريد قتل شعبه أو يرضى له بأن يعيش حالة مأساوية لا يهنأ فيها بأمن ولا طمأنينة لأنه بكل بساطة سيحصد جزءاً من ذلك، غير أن تراكمات عديدة للأخطاء ومعالجات آنية للقضايا أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، جزء منها يتعلق بإدارة الصراع مع مَنْ يخالفوننا الرأي سواء أحزاب أو جماعات أو منظمات إلى جانب \\\"العقلية القبلية\\\" التي من خلالها ننظر إلى الآخرين ويتم بموجبها القياس والحكم وهي أداة ضارة بكل المقاييس لأنها تقوم على منطق الاستحواذ على كل شيء وتخطئة الآخرين وتهميشهم.
مرةً أخرى لسنا ضد القبيلة بشكلها الحضاري الذي ينصهر في بوتقة الدولة، لكننا ضد أن تحل محل المؤسسات وتصبح بديلاً لدولة النظام والقانون المنشودة لدى كل من يريد صالح اليمن حاضراً ومستقبلاً.
كم نتمنى ألا يأتي نوفمبر القادم والحرب دائرة، بل أن تتوقف هذه اللحظة حتى نستطيع أن نتابع القنوات الفضائية التي تنقل مجريات البطولة وننصرف كلية عن القنوات التي جعلت من اليمن مادة دسمة تبدأ بها نشراتها ومواجزها كنقطة ساخنة في العالم.
ليحفظ الله يمننا و أمننا واستقرارنا.. وكل عام والجميع بخير
ms730@hotmail.com