التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
هل علينا ابداء أعجابنا وتقديرنا أم أظهار خجلنا وحياْءنا!!أعتقد أن أعجابنا يمتزج بخجلنا وتقديرنا بحياءنا أمام ماحدث للطفلة يريم خالد السودي التي ظلت لاكثر من ستين يوم محتجزة في أحدى المستشفيات الخاصة على ذمة سداد فاتورة علاجها في ذلك المستشفى,فبعد أن عجز والد الطفلة في سداد الفاتورة قررت أدارة المستشفى أبقاء الطفلة (رهينة)لديها و(رهينة) هي الكلمة الوحيدة التي تعبر صدقا عن ما قامت به تلك المستشفى.
من يصدق أن مستشفى يمكن أن يقوم بهذا التصرف المشين..أحتجاز طفلة في التاسعة من عمرها لاكثر من شهرين لأن والد الطفلة عجز عن سداد تكاليف علاجها..فمهما كانت مبررات هذه المستشفى يظل فعلها معيبا ومخجلا تماما ووصمة عار في وجه الخدمات الطبية في بلادنا..وحياة يريم أو أي انسان اخر أغلى بكثير من أي أموال ولا أعلم كيف أرتضت أدارة المستشفى أن تحتجز طفلة في التاسعة من عمرها طيلة شهرين غير عابئة بما سيحدثه لها هذا الاحتجاز من تأثيرات سلبية على نفسيتها وماسيترتب في مخيلتها من أفكار خاطئه عن الطب والاطباء.
أنه تدمير لحياة هذه الطفلة أقدمت عليه هذه المستشفى بكل هدوء وراحة بال لتثبت ان المهم هو المال وليس حياة الناس.. وهذا مايجعلنا نخجل..أما مايجعلنا نشعر بالحياء هو أن مأساة هذه الطفلة لم ينهيها سوى سعادة السفير جاسم بن عبدالعزيز اليوعينين سفير دولة قطر في اليمن ,الذي سارع الى دفع تكاليف علاج يريم بمجرد نشر موقع مأرب برس الاخباري الالكتروني لقصتها ولم تكن تمر خمس ساعات على نشر الموقع للقصة حتى كانت يريم تغادر المكان الذي ظلت رهينة فيه لستين يوما وسط سعادة أهلها وسعادة القراء الذين تابعوا القصة,ولكن أحد لم يتساءل أين هم تجارنا؟أين هم أهل البر والخير؟أين مسؤولينا؟أين حكومتنا؟أين الدولة التي تعجز عن انقاذ طفلة وأنهاء مأساتها أين كل هؤلاء مماحدث ليريم..ولماذا لم يحرك أحد ساكنا أم لان يريم لاتقع ضمن مسؤولية مسؤولينا؟,كيف لانشعر بالحياء من وضع كهذا ونحن نتشدق بأننا أرق قلوبا وألين أفئدة..أنه خجل وحياء جدير أن يعترينا..
كما يتحتم علينا تقديم أسمى أيات والتقدير لسعادة السفير جاسم بن عبدالعزيز سفير دولة قطر في بلادنا..الذي علم الجميع كيف يكون الشخص أنسانا وكيف يمكن للخير أن يكون عظيما..وعلمنا أيضا السر وراء رفعة دولة قطر الحبيبة وتقدمها وأزدهارها..لا أظن أن هناك كلمات يمكن أن تعبر عن أمتناننا لسعادة السفير اليوعينين دون أن يفوتنا توجيه الشكر لموقع مأرب برس الذي من غير الجديد عليه تلمس أحوال الناس وعرض قضاياهم الملحة ..والمساهمة في ايجاد الحلول لهم والتخفيف من معاناتهم ,فليت أعلامنا يتعلم وليت مسؤولينا وتجارنا يفهمون من قصة يريم.