حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
كنت ولا زلت ممن يعتبرون الأستاذ الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي من الشخصيات المميزة والوطنية وأنه أحد المسئولين القلة الذين يعلمون ما معنى أن تكون مسئولاً على وطن ومصالح شعبه أمام الله، وبالتالي يعملون وفق هذا العلم والأساس فلا يخافون لومة لائم .
لا أقول قولي هذا تزلفاً أو مُجاملةً لشخص هذا الرجل، أو لإرضاء أحد للحصول على مغنم مادي أو معنوي كما تفعل كثير من الأقلام، أو كما يتهمنا البعض، ولكني أستند في شهادتي هذه، على بعض مواقفه ضد مخالفات في وزارته، والذي تحدث عنها بنفسه عبر وسائل الإعلام وهذه المواقف شجاعة قل ما نلحظ صدور مثلها عن مسئولين بحجمه.
قلتُ هذا الرأي قبل أقل من سنة - تقريباً- في إحدى الجلسات مع مجموعة من المُتابعين للأوضاع السياسية في اليمن، والذي وصف أحدهم الدكتور صالح بالعنصري..!
حينها أصابني شيء من الغبش فيما يخص هذه الشخصية بسبب استدلال الرجل ببعض المواقف لاسيما وأنه لم يسبق لي وتعرفت على الدكتور عن قرب، ولم اقرأ أو أشاهد له تصريحات واضحة حول ما يحدث في المُحافظات الجنوبية.
قبل أيام تابعت برنامج "في كل اتجاه" والتي بثته قناة "السعيدة"، وتأكد لي بأن هناك الكثير من المُثقفين اليمنيين لا يستطيعون التفريق بين صاحب الرأي السياسي وبين المُجرم أو العنصري..! كما أنهم يعتبرون أسلوب تشخيص المُشكلات بشكل دقيق ومسئول بهدف حلها؛ أسلوب من أساليب العنصرية..! وكأنهم لا يعلمون بأن تشخيص المشكلة هو نصف حلها، وإن كانت ظواهر هذه المشكلة موجعة إذا ما عكست مشكلة فئة من الناس طالبت بحقوقها دون آخرين في الوطن الواحد.
الحقيقة أني اتفق وأؤيد جُل ما جاء على لسان الدكتور صالح باصرة عبر قناة "السعيدة" في حواره مع الإعلامي الرائع "عرفات الصرمي"، ومن هنا أحيي الدكتور على صراحته وشجاعته ووطنيته وحرصه على هذا الوطن، كما أني وغيري الكثير نضم أصواتنا إلى صوت الدكتور وأصوات كل الشرفاء الذين يُطالبون بحل مشاكل الناس في جنوب الوطن وشماله ليس بالسلاح، وإنما بإصلاحات جادة وملموسة، لن تتوفر إلا إذا توفرت الإرادة السياسة الحقيقية (المفقودة) كما وصفها لي الدكتور "سعد الدين بن طالب" عضو الهيئة الوطنية المكافحة الفساد (السابق) في إحدى المناسبات.
نعم .. نضم أصواتنا إليهم ونقول للدكتور صالح باصرة الذي أشار-عبر البرنامج- إلى احتمال انزعاج بعض الشخصيات في المعارضة والسلطة من بعض تصريحاته في البرنامج: (يزعل من زعل يا دكتور صالح، ويقرح من قرح ويشربوا من ماء المحيط .. فاليمن أغلى منهم جميعاً).
في الأخير يجب أن لا ننسى دور الإعلامي المُميز "عرفات الصرمي" والذي بدا حريصاً على أن تكون مخرجات اللقاء مُفيدةً واضعةً النقاط فوق الحروف المُبهمة والتي كثر الجدل حولها وتم استثمار عدم تنقيطها وتوضيحا منذُ زمن.. فشكراً لهذا الإعلامي اليمني المميز.