أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
يسعى أحد البيوت التجارية في اليمن إلى إقامة مشروع جديد له (مصنع اسمنت ) وذلك في إحدى المناطق التابعة لمديرية المراوعة _محافظة الحديدة _لكن ثمة مخاوف وتوجس غير عادي تعتري المواطنين من إقامة هذا المشروع والذي يتهدد ثلاث مديريات بكارثة بيئية هي مديرية برع والسخنة إضافة إلى مديرية المراوعة التي سيقام فيها هذا المشروع ..مديرية المراوعة والتي يعتمد معظم سكانها على الزراعة نظرا للأراضي الزراعية الخصبة التي استمدت هذه الخصوصية من وادي سهام الخصيب والتي تعد سلة اليمن الغذائية من حيث جودة محاصيلها الزراعية وثروتها الحيوانية التي تشهد إقبالا شديدا من قبل تجار المواشي يبدو أنها على موعد مع (طاهش الحوبان) الذي قد يفقدها تلك الخاصية وينغص حياتها وحياة مزارعي وادي سهام خصوصا وأنها ستستقبل بصدر رحب عوادم المصنع السامة التي حتما ستقضي على التربة والإنسان الذي تحول إلى حاضنة لكثير من الأمراض كالسرطانات وغيرها نتيجة وجود العديد من المصانع التي تقع في إطار هذه المديرية المنكوبة بيئيا..
هناك مساع حثيثة تبذل من قبل بعض أعضاء مجلس النواب وبعض المواطنين لمواجهة إقامة هذه المنشأة المدمرة للأرض والإنسان والتربة كما سمعنا وهناك تواطؤ واضح من قبل المجلس المحلي لمديرية المراوعة الذي يتعامل مع الموضوع بلغة الشيكات وليس بلغة المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة .. ولكن يبقى على أعضاء مجلس النواب (كتلة الحديدة) أن تتخذ موقفا شجاعا لمصلحة أبناء هذه المنطقة المنكوبة ولو لمرة واحدة حتى يشهدلها التاريخ على الأقل,فالتاريخ لا يرحم وصالح الذي كان يلجم كتلة( رفع الأيادي) بالموافقة داخل قبة البرلمان غادر الحكم ..هذا جانب الجانب الآخر ليدركوا جميعهم أنهم ليسو بعيدين من الخطر الذي سيلحق بهذه المديريات إذا ما قدر لهذا المشروع أن يرى النور ..البيت التجاري الكبير وحسب معلوماتي وعد وتكفل بدفع مليار ريال لصالح تنفيذ شبكة الصرف الصحي التي يفترض أن تتكفل بها الدولة ..للمجلس المحلي الذي يلهث وراء حصته نقول:اتقوا الله في أرواح الناس فوالله إنكم لمحاسبون على كل ما سيحل بالمديرية من ضرر لن يبقي ولن يذر ..