روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها
الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة
مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية
حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية..
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
مأرب برس - خاص
أياً كانت الدوافع والمسببات المغلفة باسم الطفل وحقوق الطفل ،
وأياً كان نائل الجائزة، أوجه حديثي لكل بناتي الصغار وأخاطبهن باسم نجود ....وأنا
في ذيل القائمة التي أعطت لنفسها الحق أن تفكر، وتتكلم، وتقرر، وتصرح باسم نجود،
وتذهب وتأتي بها أنّا شاءت، و في خاطري تساؤلات عن تلك الأيام والجوائز العالمية
على وجه الخصوص، وما هي معايير التقييم، ومعايير اختيار لجان التحكيم. يتحدث كثيرون
عن أن عدداً من الجوائز العالمية والخاصة بالمرأة
والطفل مجرد تطور لمفهوم "التمرد
"
ولا أعني هنا أن نرضى بالظلم القائم على الاسره اليمنية بجميع أفرادها وارتفاع نسبة
الظلم بالمرأة منذ ولادتها وحتى مماتها، وذلك عائد ليس لأن بلداً ينتهج نهجاً غير
إنساني... ولكن بلداً يعيش مرحلة فقدان وعي تربوي وثقافي ، لذا قصتك دعمت أركان
اللعبة
.
فلن ينال تلك الجائزة شخص أو جهة طالما أبحاثها ونضالها السياسي لا يصب
في جانب خدمة تلك الجوائز التي تحتم عليهم أن يستغلوا صغر سنك لترمي بعقيدتك ووطنك
خلف ظهرك...!! لتنالي تلك الجائزة ومثل هذه الجوائز لا تلبث أن تسقط قيمتها سريعاً،
ويخبو وهجها، وقد يهرب الشرفاء من الحصول عليها أو مجرد الإعلان عن فوزهم فيها،
لأنها ستكون حينئذ وسام عار على صدر ذلك "الفائز
".
ولا أقصد هنا يانجود التقليل
من قضيتك يابنيتي الغالية من حيث الظلم الذي وقع عليك أبدا والله ،ولكن يابنيتي
حبيت أوضح للأخريات اللاتي سيقعن في الفخ ويحلمن من اليوم بالتمرد تحت أي مسمى ،
والأيام المقبلة ستكشف عنهن متجاهلين إن قضيتك كانت في يد شخص هو الوحيد الذي يملك
أن يحميك مما أوقعك فيه.... هو والدك...!! ذلك الشخص الجاهل الفقير ...وقلت الجاهل
قبل الفقر، حيث والجهل يقتل قبل الجوع يابنيتي الغالية.... نعم والدك الذي رأيناه
يجري ورائك في كل المحافل لايتركك أبدا وأنتِ تعرضين قصتك وكأنك أخذت الحكم من وطن
غير وطنك، وقانوناً غير قانون وطنك ..!!كم تمنيت أسمع ممن أوكلتي لهم الكلام بلسانك
يطالبون بتوعية الناس الجاهلين برفع الوعي الأسري للحفاظ على كيان الاسرة اليمنية
..
؟وهم متذكرين ذلك الحديث النبوي الذي وصفنا بأننا الألين قلوبا والأرق أفئدة كم
تمنيت منهم يطالبون بإرسال الوعاظ المرشدين الفقهيين لكل ربوع الوطن للقيام
بالتوعية بمثل تلك القضايا...؟ بدلاً من أن يحكموا حولك وحول والدك الجاهل الفقير
السياج ليصنعوا منك رمزاَ للتمرد في وطنك يانجود.. ذلك التمرد الذي تستلمي عنه
جائزة سلبية باسم اليمن
...!!!!
تعرفي يابنيتي: أن بعض المرشحات لتلك الجائزة كن
أعقل من الافتخار بحصولهن على تلك الجائزة، لأسباب عدة، أولها أن الجهة التي نظمت
الجائزة السنوية، جهة ضعيفة في أصلها ولم تصنع اسمها في مجالها جيداً،وإلا لِمَ لمْ
يكرموا كل أصوات تلك الصغيرات في العراق وهن يعانين من وطأة الاحتلال والاغتصاب
للأرض والعرض ، والجهل، والفقر لماذا لم يكرموا الصغيرات من فلسطين
....!!!
بنيتي : ثمة جوائز عالمية تعتبر وسام شرف لا يمكن معه إلا الافتخار بها واعتبارها منجزاً حضارياً يخدم العالم ويخدم الهدف الرئيس من منح تلك الجوائز وليست جائزة تصنع التمرد للغير بيد شخص لم يملك القرار بعد ليقول أنا استحق تلك الجائزة .
بنيتي :اليوم بدوت لنا فخورة بتلك الجائزة، برغم أن الجميع يعرف قصة الجائزة من أولها لآخرها.. فماذا ستخبئ لنا الأيام عندما تكبرين وتملكين الحق في الكلام بعد أن يكبر معك عقلك، وقلبك، بعد أن يلتحم بعملية وجدانية بينك وبين وطنك لأنه الوحيد الذي سيبقى لك تحت رعاية المولى عزى وجل بعد ان يذهب عنك من أخذ الجائزة باسمك ليبحث عن ضحية أخرى ممن سيقعن في فخ أنت بذرته من دون علم منك ..........!!!!!!