احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(1)
نشرت أحدى الصحف اليوميه ، وعلى صدر صفحتها الأولى ، صورة لرئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة وهو يتوسط قائد الأمن المركزي وأركان حربه ، الهدف من نشر الصورة كان واضحاً مع ذلك التعليق الغريب والاهتمام المبالغ ، فقد أرادت الصحيفة تسويق بضاعة خائسة تعودت على تسويقها يوميآ ، بطرية مبتذلة ورخيصة . ولا ندري اين المشكلة في أن رئيس وزراء يتبادل الابتسامة مع يحي صالح بغض النظر عن كل شي !؟
هل كان المطلوب من رئيس الوزراء أن يوجه لكمتين للرجل لكي يبدو ممثلا للثورة – بحسب إشارة الصحيفة ؟
ولو انه رفض مصافحته ، بالتأكيد كانت الصحيفة إياها ستجد ماتقوله عن هكذا موقف صدر عن مسؤول رفيع في الدولة …اللعنة على بعض الصحافة.
(2)
خلال ترؤسه للوزارة ، عمل الأستاذ باسندوة على تقديم موقع رئاسة الوزراء كأي وظيفة عامة ، محاولاً تغيير الصورة النمطية المرسومة في ذهن المواطن .
بدا رجلاً بسيطاً ومتواضعاً في خطاباته وموكبه وشفافيته في طرح القضايا العامة، موخراً وصمه الشيخ محمد الشايف – رئيس لجنة حقوق الحريات بمجلس النواب- بالصومالي. كلام لايمكن سماعه الا في هذا البلد وتحت قبة البرلمان ، إضافة الى تهديده صخر الوجيه بالتصفية الجسدية .
وكأنه كان على باسندوة لإثبات يمنيته ان يسير بموكب مماثل وينهب ممتلكات الناس ويسطو على أملاك الدولة ، يتحدى كل القوانين ويقطع الطريق ، وقبل كل شي ان يختار لنفسه إسمآً جميلآً على نحو "الشيخ محمد جزاز الرؤوس" .
أما نحن الرعية ، فنحيي هذا الصومالي البسيط و (الدنكلي) المتواضع ، ونقدر وندرك معنى قبوله رئاسة الوزراء في ظل ظرف استثنائي وهكذا بلد … اللعنة على الجغرافيا.