آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

عودة التوتر في اليمن: لمصلحة من؟
بقلم/ الوطن السعودية
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 16 يوماً
السبت 24 يوليو-تموز 2010 05:57 م

لا شك أن الأنباء الأخيرة حول عودة التوتر المسلح إلى صعدة وعمران والجوف ومناطق أخرى في اليمن، والاشتباكات المسلحة بين الحوثيين وبعض القبائل اليمنية الموالية للدولة والتي ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى تثير قلقا حقيقيا وخوفا من عودة انتشار الصراع المسلح في هذا البلد الذي لم يكد يخرج من دوامة الحرب "السادسة" بعد. وقد زاد من هذا الاحتمال توسع الاشتباكات لتشمل الجيش اليمني، حيث ترددت أنباء عن سقوط ضحايا من الجيش اليمني أيضا في اشتباكات مع بعض عناصر الحوثيين.

وإذا كانت الحروب "الستة" الماضية قد فشلت في تحقيق أي نصر نهائي لأي طرف من الأطراف وأدت إلى وقوع دمار كبير وضحايا بالآلاف من الجانبين، فماذا يأمل من يعمل على عودة الصراع مرة أخرى أن يحقق من "حرب سابعة" قد تكون أكثر شراسة ودمارا من الحروب الماضية؟ لقد كان تدخل أطراف خارجية واضحا خلال الفترة الماضية في دعم الحوثيين ضد سلطة الدولة في اليمن، وبالطبع فإن هذا التدخل لم يكن أبدا من أجل عيون الحوثيين وتحقيق مطالبهم، لكن الأسلوب الذي يستخدم للمطالبة بها مرفوض تماما. هذه الأطراف الإقليمية تسعى للخروج من الطوق الذي بدأ يضايقها ويؤثر على اقتصادها، وقد ترى في توتير الأوضاع في اليمن ورقة ضغط تحاول من خلالها دفع قوى إقليمية ودولية لتخفيف ضغوطها عليها.

مهما كانت أهداف القوى التي تسعى لإعادة إشعال فتيل الصراع في اليمن فإنها بالتأكيد لا تصب في مصلحة الشعب اليمني بمن في ذلك الحوثيون أنفسهم.

الطريق الوحيد لحل الخلافات وتحقيق الإصلاحات الداخلية هو الحوار بين الإخوة وتقديم مصلحة البلد على أي مصلحة أخرى.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
أحمد الشرع… من رجل الجماعة إلى رجل الدولة
إحسان الفقيه
كتابات
المحامي/ أسامة عبد الإله الأصبحيأعطني قضاء أعطك دولة
المحامي/ أسامة عبد الإله الأصبحي
معاذ الخميسيرأس المال...
معاذ الخميسي
مشاهدة المزيد