الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
لقد توسعت ظاهرة التهريب وصارت مثل وجبة يومية يتناولها بعض الصياديين في العديد من السواحل اليمنية ولاسيما في المناطق القريبة من باب المندب حيث وان هناك العديد من الصوماليين الذين يتوافدن بشكل يومي وبكميات هائلة والغريب من هذا كله إن الصيادين اليمنيين هم من يذهبون إلى الصومال لجلبهم ويخاطرون بحياتهم لكونهم يتقاضون مبالغ مغرية تجعلهم يتركون مهنتهم الأساسية التي اعتادوا عليها لا يعلمون أن بفعلتهم هذه قد خانوا وطنهم لان كل الذين جلبوهم هم عبئ على هذا الوطن وعلى الدول المجاورة فمنهم من يلقون عروض مغرية من قبل جماعة الحوثيين ويستخدمونهم في المعارك الدامية بينهم وبين الجيش ومنهم من يسلكون طريقهم باتجاه السعودية.
فأين حق الجوار وأين الغيرة عن الوطن ألا يكفي ما نحن فيه ...ولكني أتسأل عن غياب الجهات المعنية؟ لما لا تردع هؤلاء الناس الذين لا يبالون بأفعالهم الدنيئة والبحث عن وسائل أخرى لجلب الرزق .!!
توجد هناك العديد من النقاط الرئيسية لتهريب المهاجرين الأفارقة إلى السعودية ولكن مدينة حرض الحدودية هي النقطة الرئيسة التي يستخدمها المهربون للوصول إلى مدن السعودية .
لقد صار اليمن مصدرا للتهريب مما يسبب ذلك العديد من الجرائم والعنف وهذا يشكل خطراً على هذه البلاد، فأن اليمن صار البوابة الرئيسية للتهريب إلى دول الخليج سواء كان هذا التهريب للبشر أو القات أو المخدرات وغيره من الممنوعات عبر الحدود السعودية أو العمانية ترى هل مازال الخليجيين يوافقون عن انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي ....؟؟؟؟؟
إننا نحن اليمنيين كما يقال عنا في العديد من الكتب و الروايات أننا أصل العرب فأين العروبة والقيم والأخلاق هل تلاشت ..أم هي قصور من الرمال تلعب بها الرياح جنوباً وشمال .... أين الغيرة عن هذا الوطن فحب الوطن من الإيمان وهذا الحب يتطلب منا الوقوف جنباً إلى جنب والوطن ملكاً للجميع فعلينا تضافر الجهود والتعاون مع جهات الاختصاص لتفادي مثل هذه الظواهر التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
لقد تأسست مصلحة خفر السواحل بناءً على القرار الجمهوري رقم (1) لعام 2002م لمكافحة مثل هذه الظواهر ولكن لا نعلم عن عدم تعزيز جهودها وتطوير نشاطها .
نتمنى من جهات الاختصاص كل الاهتمام والرعاية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن .
h_al_azab@yahoo.com