آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

هادي يرفع الكرت الأحمر بوجه الإمارات والفار يتدخل!
بقلم/ عبد الخالق محمد منصور
نشر منذ: 6 سنوات و 4 أشهر و 8 أيام
السبت 13 أكتوبر-تشرين الأول 2018 10:01 م
 

تمر علينا ذكرى ثورة 14 من أكتوبر التي انطلقت ضد الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، هذه الذكرى التي انطلقت من جبال ردفان الأبية العاتية بقيادة راجح بن غالب لبوزة ورفاقه، تمر علينا هذه الذكرى ونحن نعيش حرب التحرير من جديد وحرب استقلال من جديد، حرب في الشمال ضد الميليشيات الحوثية القديمة، وحرب في الجنوب ضد ميليشيات جديدة مصنوعة بنكهة إماراتية.

تمر علينا هذه الذكرى وبدأت الأصوات الشاذة المدعومة إماراتيا من تحريك المياه الراكدة منذ مئات السنين، ومحاولة منها إعادة اليمن إلى ما قبل العام 90، حقبة الانفصال الأليم الذي عاشه الشعب اليمني في ذلك الوقت، تحاول دولة الإمارات الخروج عن منحنى الشرعية وتوجهاتها وتوجهات الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية، فهي تدعم الفصيل الانفصالي، وبناء قوات رديفة للقوات الحكومية لاستخدمها ضد القوات الحكومية الشرعية كما هو حاصل الآن في عدن وتعز وفي الجنوب بشكل عام.

محاولتها هذه بات بالفشل، إلا أن هذه المرة أشد فشلا فهي تحاول أن تمرر بعض من مشاريعها من خلال الضغط على الحكومة الشرعية عن طريق أجدتها على الأرض الذين تبنوا فكرة الانفصال ويحاولون أن يجعلوها صورة ذهنية في رؤوسهم، وذلك عبر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

على الإمارات أن تعرف أنها جزء من التحالف وليس كل التحالف، فمحاولاتها اليائسة لثني الشرعية عن التقدم أو إحداث نموذج يتحدى به في الجنوب كما هو في الشمال ( المناطق المحررة)، لكن إعاقاتها متواصلة، ولكن ربما في المرات القادمة قد تخف هذه الإعاقات بسبب الكرت الأحمر الذي رفعه الرئيس عبد الربه منصور هادي، الذي تحدث مصادر مطلعة عن عزمه رفع مذكرة لمجلس الأمن يطالبه فيها بإخراج الإمارات من التحالف العربي كونها تمشي وفق أهدافها الخاصة في اليمن بعيدا عن أهداف التحالف المرسومة في إعادة الشرعية في اليمن.

بات الكرت الأحمر جاهز وموجها نحو دولة الإمارات لولا تدخل السعودية والذي أعتبره الفار لاحتواء الأزمة بين الحكومة الشرعية ودولة الأمارات، وهو ما جعلها تتراجع عن فعاليات الانفصال التي دع إليها المجلس الجنوبي الانتقالي المدعوم من الإمارات، وهي خطوة جيدة من الرئيس هادي لوقف أعمال الفوضى والتخريب التي يتبناها أعوان وأجناد الأمارات على الأرض. نقول للإمارات إما اعتدلت وإما اعتزلت فاليمن ليست بحاجة لمعاناة أكثر مما تعانيه الآن سواء من الميليشيات القديمة أو الميليشيات المصنوعة حديثا تحت غطاءك.