آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

مغادرة وحظر
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 19 يوماً
السبت 06 فبراير-شباط 2016 03:57 م

فوجئت بمغادرة دكتور كبير أحترمه كثيراً جداً من جروب كان يجمعنا تحت عنوان (التعايش والشراكة) ..

الدكتور - حفظه الله - صاحب عقل ناضج ورؤية واضحة و أفق واسع وهو من الرافضين للإنغلاق والتزمت ومن الداعين للتعايش والشراكة والإنفتاح وقبول الآخر

إلى جانب مغادرته تفاجأت بإنه قد حظرني ..

حال دكتورنا الفاضل يشبه حال الكثير الكثير أمثاله !!

فلم نعد نجد إلا صدوراً ضيقة ونفوساً متأزمة لا تقبل حرفاً واحداً أو كلمةً واحدة لا تتفق مع رؤيتها وما يراه صواباً ..

فكيف ندعو لشيىء ولا نعمل به ؟

كيف نرفع شعارات جوفاء ونزعم أننا مستعدون للدفاع عنها حتى أخر رمق ؟ و تغدو شعاراتنا في واد ونحن في وادٍ اخر !!

كيف لسفينة التعايش أن ترسو على ساحل الشراكة ونحن نضيق بكل رأي يخالفنا ؟

و إذا كانت هذه ردة فعل النخبة قولوا لي بالله عليكم كيف ستكون ردة فعل العامة من الناس ؟

و رحم الله من علمنا قاعدة تقول :

"رأيك صواب صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ يحتمل الصواب" ، وتظل مشكلة الاقصاء و الإلغاء و عدم قبول الآخر هي مشكلة الإنسان منذ عهد أبينا آدم عليه السلام وابنيه هابيل و قابيل بشكل عام ومشكلة العرب بشكل خاص .

ويظل القابيليون يطبقون منهج معلمهم الإقصاء رافعين شعاره "لأقتلنك" ، ويظل الهابيليون يسيرون على خُطى مربيهم مرددين قولته الخالده "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك" .

وأدعو دعاة التعايش إلى التأمل في هذه الكلمات لجورج كارلين :

"إن إجتمع الشعب كله على رأي واحد، وخالفه فرد واحد، فإن واجب الشعب أن يحمي حريّة هذا الفرد بنفس الحماس الذي يحمي به الشعب نفسه، تلك هي الحرية ....." ..

چورچ كارلين