دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
المدينة التي بناها أفلاطون في مخيلته وسعى جاهدا لإيجادها على الواقع الملموس وشعوره بأن العلم سيكون فيها سعيدا وتملؤها المحبة وسمو الأخلاق ولن يكون فيها قتل لكل ما فيه روح أو اختطاف أو انتحار أو نهب للأراضي والأموال أو هتك للإعراض أو قلع للأشجار أو قصف عشوائيا للمنازل والمخيمات لن يكون هناك خوفا من الجيران من نهب ما تبقى من أرضينا لن يوجد خوف من أتباع الوالي ممن يسعون في الأرض فسادا.سيكون هناك مواطنة متساوية تطبيق للديمقراطية السير في ركب التقدم والازدهار .
مدينة خالية من التطرف والإرهاب والقاعدة التي تأبى إلا أن يكون لها وجود لتهلك الحرث والنسل .
هذا ما توقعه أفلاطون لليمن وحذر منه وللأسف لم يجد أناس تمعن القراءة وتنظر بعين الحقيقة وتسمع بإذن صاغية لكلماته لأقواله لأفعاله أبا إلا أن يتكلم عن وطن يعيش في مستنقع الفساد وقذارة الأخلاق وحياة كئيبة تكرس العنصرية وتختلق المناطقية و تثير المذهبية أرضا سحقت الماضي المثمر لتستبدله بواقع عبوس .
أرضا خاف منها حتى أنفلونزا الخنازير الذي زار أصقاع الأرض وحل فيها ورفض مغادرتها أما بلد الإيمان فرفض دخولها لمعرفته بما وصل إليه أبناء هذا البلد من فقر متقع وغناء فاحش أناس تفترش الرصيف وتلتحف السماء وأناس ذاقت بهم الأرض ذرعا من تخمتهم . بلد يستشري فيه الفساد وحب الذات وأنانيه الطباع كل ما كان يقال أصبح شيء من الخيال فلا تجد شيء مما ذكره التاريخ عن حضارات وممالك وارث شعبي فكل ذلك ليس له وجود على الواقع فقد نهب تاريخهم وسرقت متاحفهم وهدمت معالمهم – بمعولهم - وأطلال مبانيهم التي ينشدون بها. فلكل ينخر في جسد الكائن المسمى – يمن – سواء في الشمال أو في الجنوب الكل عشوائي وينفذ أجندته وادلوجتة ولا يهتم إلى أين يسير اليمن.
هذا البلد الذي ذكر في كتب الحديث بأنه سيحكم العالم وبان الفتن التي ستحل على ارض العرب لن تقربه وسيكون هو المنجئ والملجئ وها هو اليوم يستبق الأحداث ويتزعم إشعال فتيل الأرض المحروقة .