الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تؤكد للعالم وقوف مأرب على قدميها وتسقط أوهام عصابة الحوثي الإرهابية بإسقاط هذه المحافظة التاريخية وتؤكد بأن عصابة الحوثي ستنتحر على أسوارها وهي رسالة للولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد النظر في تعاملها مع عصابة الموت شعارها والسلام عدوها وأنه لا بد من أن تعيد النظر في سلسلة الأخطاء اللا متناهية التي ارتكبتها إدارة بايدن .
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تقول لأمريكا إن مأرب لحمها مر وهي محرمة على الإرهابيين الحوثيين ، فمأرب التي علمت الإنسانية معنى الحضارة لا يمكن لها أن تخر راكعة تحت أقدام النازيين الجدد ، فهي قادرة على إدارة معركتها مع أدوات إيران وسترغم هذه الأدوات على الانصياع لمنطق سيادة الدولة اليمنية وستلحق الهزيمة بهذه العصابة وداعميها .
لقد أقدمت إدارة بايدن على إخراج عصابة الحوثي من قائمة الإرهاب متجاهلة تماما كل الأصوات الرافضة لهذا التوجه سواء على المستوى الدولي أو حتى داخل المجتمع الأمريكي ، لكن هذه الخطوة لن تغير من الحقائق شيئا فالحوثي جماعة إرهابية وستظل إرهابية ، فكل الجرائم التي ارتكبتها ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، وهاهي تقصف مأرب بصواريخ سكود دون أن تقدم أمريكا والأمم المتحدة أي اعتراض .
خطوة بايدن بإخراج الحوثي من قائمة الإرهاب ، عصفت بعملية السلام وزادت هذه العصابة عنجهية وغطرسة ، ولا يوجد أكثر دلالة على ذلك من إجبار اليمنيين الذين يقعون تحت سيطرتها على الذهاب قسرا إلى الموت على أسوار مأرب .
من المعيب على الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة المشروع الديمقراطي أن تقف إلى جانب عصابة إرهابية انقلبت على الديمقراطية والتعددية السياسية وترضى بظلم اليمنيين ولا تمنع الأعمال الهمجية التي تمارس ضدهم . وهنا يجب على الأمريكيين من أصول يمنية أن يرفعوا دعاوي قضائية على إدارة بايدن التي تشجع جماعة عنصرية تمارس الموت والتدمير والتخريب والتجويع ضد شعب أراد أن يعيش مثلما تعيش بقية الشعوب الأخرى ،
فما قامت به إدارة بايدن هو تشجيع للانقلابيين وإلغاء للشرعية الدستورية وفتح اليمن أمام إيران وجعلها ملف من الملفات التي تفاوض إيران بها وتقايض بمشروعها النووي والصاروخي .
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تؤكد أن مأرب لكل اليمنيين وأن التذرع بحزب الإصلاح لتصفية القضية الوطنية تلك حيلة لم تصمد طويلا وأن مأرب تدافع عن اليمن والأمة العربية والإسلامية وستسحق تلك الجحافل الإرهابية وكما قال محافظ مأرب سلطان العرادة إن مأرب أبعد على مليشيا الحوثي من النجوم في السماء ونحن نقول إن عصابة الحوثي تدير معركة الموت وتقود حربا بالوكالة والشيء الوحيد الذي تملكه مأرب هو الوقت ، فالوقت صديق الأحرار وعدو العصابات ،
وما وجود رئيس الوزراء في مأرب بعد كل هذه الزحوفات والحشود والتهديد والوعيد بإسقاط مأرب إلا خير دليل على أن الوقت صديق الأحرار .