جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هو ثورة بحد ذاته, وسيبقى هذا الشهر رمزًا لأعظم ثورة في تاريخ البشرية جمعاء!!
تلك الثورة هي بداية نزول القرآن العظيم الذي كان محور تغيير للعالم أجمع.. في هذا وقعت الكثير من المعارك والغزوات التي فصلت بين الحق والباطل, وكانت عاملًا مهمًا في انتشار الدين القويم.
حدثت فيه الفتوحات العظيمة مثل: فتح انطاكية, وفتح السند, وفتح صقلية, وانتصار عين جالوت, ومعركة شذونة.. وقبل ذلك معركة بدر الكبرى وفتح مكة.
وفي رمضان فقط تتحقق معنى الثورة الحقة والتغيير الحقيقي, ألا وهي الثورة على شهوات النفس البشرية من منكح ومطعم ومشرب ونظر وكلام بذيء, فمن الصعب بمكان السيطرة على هذه, لكننا بتوفيق الله ننجح في ذلك في رمضان.
إذًا رمضاننا القادم سيكون فريدًا من نوعه, وسيشهد ميزات وكرامات, عدة وإن شاء الله نجاح ثورتنا المباركة ستكون إحدى هذه الكرامات, وذلك للأسباب التالية:
في رمضان سيتحقق الإخلاص في قلوب شبابنا الأحرار وقياداتنا السياسيين بإذن الله وفي رمضان سيصفد الشيطان وسيعجز عن بث روح التفرقة بين أطياف الثورة العظيمة.
وفي رمضان أيضًا سيتجه الثوار والسياسيون إلى الله العزيز القدير وحده, وسيتخلون عن الركون إلى أمريكا والسعودية وغيرهما, أي أنه سيتحقق البراء بمعناه الحقيقي.
وفي رمضان أيضًا سيكون باب العرش مفتوحًا أمام الدعوات الخالصة التي ستنطلق من أفواه الثوار المرابطين في ساحات الحرية والتغيير أثناء صلاة التراويح, وصلاة القيام أو من أفواه الأمهات اللاتي تعبن طوال النهار من إعداد الفطور والعشاء لهؤلاء الأحرار.
وفي رمضان بالذات ربما يخف أعداد البلاطجة الذين ما زال فيهم شعرة من التقوى, فسيتوجهون إلى الله بقلوب مخلصة ومتبرئة مما فعلوه من ذنوب في حق إخوانهم.
وفي رمضان فقط سيتوحد دعاء جميع اليمنيين في الداخل والخارج بعد كل صلاة سائلين المولى ان يفرج على الوطن هذه الازمة وينصر الثورة المباركة. حين ذلك لن يبخل الله على الاستجابة لهم اذا كان فيهم المخلصون في دعواتهم.
إذا فما عليكم إلا الاستعداد لرمضان المقبل بالإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة وسيكون النصر حليفكم بإذن الله.. وثورتنا ستنجح في رمضان..
أسال الله أن يستجيب دعواتنا.
قولوا آمين,,