ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)
من مفارقات السياسة وأعاجيب الدهر كيف أصبحت لقطات قليلة من فيلم هزيل وركيك شكلاً ومضموناً علامة فارقة ستؤثر كل التأثير على صياغة السياسة الدولية في المنطقة والعالم، ومن متابعاتي للتداعيات المصاحبة لمشاهد الغضب على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لاحظت التالي:
1- أغلب إن لم يكن كل الممثلين في الفيلم أمريكيين الجنسية من أصول عربية وفارسية..
2- الفيلم استخدم نفس العبارات والإتهامات التي يرددها آيات إيران والشيعة ضد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وتزخر بها كتبهم..
3- رد إيران البارد على هذا الفيلم يعكس موقفها، فلماذا لم تخرج مظاهرات قوية في إيران حتى الآن ؟!!
4- ان التواصل والعلاقات بين المخابرات الإيرانية (السافاك) واللوبي الإيراني في أمريكا من جهة وبين بعض القيادات المتطرفة في الحزب الجمهوري أو ما يطلق عليهم (المحافظين الجدد) قديمة ومعروفة ولا تخفى على أحد وأنوه هنا بالدعم الإيراني اللامحدود للغزو الأمريكي وإحتلال أفغانستان والعراق، وأيضا بحادثة إقتحام السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 وكيف خدمت مرشح الجمهوريين رونالد ريغان في الإنتخابات آنذاك، وكأن توقيت عرض هذا الفيلم الآن جاء أيضا لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني ويمهد لخسارة أوباما ولايته الثانية!!
5- العقل والمنطق يقولان أن (المستفيد هو الفاعل) فليس من مصلحة الإدارة الأمريكية حرق سفارتها وقتل سفرائها، وهنا السؤال، ماذا سيستفيد النظام الإيراني من تمويل مثل هذا الفيلم والجواب كالتالي:
1- تخفيف الضغط الإعلامي الدولي عن جرائم النظام السوري لتتراجع أهميتها إلى المرتبة الثانية إسلاميا وعالميا..
2- تقزيم الدور المصري المتعاظم في عهد الرئيس محمد مرسي، والجميع يعلم انه كلما تعاظم الدور المصري اقلميا انكمش الدور الإيراني وذلك من خلال إشغاله داخليا بإحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط في مصر.
3- تخفيف الضغط الإعلامي الدولي عن مشروع إيران النووي.
4- وأخيرا ما قام به أتباع إيران وأياديها في اليمن وغيرها من متاجرة بالفيلم وتشجيع لاقتحام السفارات الأمريكية في محاولة لكسب تعاطف الشارع وإستغلال العاطفة الدينية، وما قام به السيد حسن نصر الله وأتباعه في لبنان من مظاهرات وخطابات عنترية في محاولة يائسة منه لاستعادة الصدارة كسيد للمقاومة والممانعة والتي انتهت بانكشاف دعمه الخبيث لجرائم النظام السوري ومشاركته في عمليات الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والعزل التي اهتز لها العالم أجمع..
السؤال المطروح الآن، هل تعدي الشيعة على الله ورسوله وكتابه وقولهم بتحريف القران وسبهم ولعنهم الصحابة الكرام وتشكيكهم بأئمة السنة وصحيحي البخاري ومسلم وقولهم بأن (جبريل عليه السلام خان الأمانة) جائز، أما تعدي غيرهم فحرام ؟!! ألا تسقط مصيبة (إتهام الشيعة لأمهات المؤمنين بالردة والزنا) وحدها دين ومذهب حسن نصراللات ومن سار في فلكه وأن القوم لا علاقة لهم بالإسلام ولا برسول الإسلام؟!!