بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
تباينت الآراء حول انطلاقة الثورة اليمنية الحديثة فمن قائل أنها انطلقت في 11 فبراير وآخر يقول في 21 وهناك من يقول في 3 فبراير وللعودة للعام الماضي وقد بدت التفاعلات في الشارع اليمني بمسيرات وفعاليات مصغرة في يناير من العام الماضي ثم بعد سقوط بن علي في تونس ارتفعت الهمم أكثر وبدت الدعوات تنطلق من هنا وهناك لخروج جماعي في كل الوطن كمحاولة شبابية لاستنهاض الروح الثورية لدى الشعب اليمني المأسور في زوايا الخوف من التغيير والمفيد بالصمت المطبق حيال الوضع اليمني الأشد سوءاً من وضع تونس الحرية , شهد موقع الفيس بوك في نفس الفترة ظهور مجموعات ثورية لم يتعد عددها –حينها- عدد أصابع اليد كان من ضمنها مجموعة (الثورة الإلكترونية اليمنية ضد الفساد) والتي أنشأتها ومجموعة من الشباب وفق رؤية وطنية تهدف إلى إحياء تلك الروح والانعتاق من أغلال الظلم والفساد المنتشر في كل زوايا الوطن.
كان أول تنسيق فيسبوكي – إن صح التعبير- متزامن مع تحرك فعلي في أرض الواقع هو يوم 3 فبراير وأذكر تماماً ذلك التفاعل والتنسيق الذي تم بين الشباب حينها حتى أن 3فبراير غدا شعار الجميع في الفيس بوك وكأننا سرب يمضي في مسار واحد , في أرض الواقع لربما أن لظروف البداية أثر في عدم البدء بقوة كبيرة إلا أن ذلك اليوم مثل قاعدة الانطلاقة الفعلية للثورة كتحرك جماهيري عريض في أهم وأغلب أرجاء الوطن إن لم يكن في كل الوطن وكان بمثابة كرة الجليد التي تدحرجت, لتغدو صيحة تصغي لها الأمم.
يعتقد البعض أن انطلاقة الثورة كان بعد ذلك, لربما لعدم مشاركته في الفعاليات الثورية في 3فبراير أو لمحدودية البرنامج والمشاركة حينها وربما أنه لم يقتنع بفعاليات ذلك اليوم إلا أن المؤكد أن أول يوم تمت الدعوة فيه لخروج جماهيري والتحشيد للانطلاقة هو يوم 3فبراير الذي سبقته أيام مليئة بحماسة شابتها الوطنية , كان الشباب يومها كشعلة تنير الدرب إلى اليمن الجديد تشعر من خلال حديثك معهم بالمرارة والألم لواقع اليمني المرير, كان لآلم الوطن في أجسادهم حرقة أشعلت فيهم الهمم لانتشاله من ذلك الواقع والمضي نحو فجر جديد ,ومن هنا أحيي كل أولئك الشباب الذين تشاركت معهم في تلك المهمة الوطنية, هم لم يعرفونني شخصياً لكنهم بكل تأكيد سيعرفونني جيداً من خلال هذه الكلمات , فلكم تحية وطنية يحدوها الشوق يا شباب 3 فبراير.