عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
شد الشيخ البيحاني عصا الترحال من حضرموت إلى فيحاء الشيخ عثمان بعدن بحثاً وراء الاستزادة العلمية ووجد ضالته المنشودة في تلك المدينة عند شيخها الجليل أحمد محمد العبادي (1883-1968م) وهو العلامة ذاته الذي درس على يديه الراحلان الكبيران محمد سعيد جرادة وعبد الله أحمد محيرز.
محطات في حياته
بعد حصوله على درجة العالمية من الأزهر الشريف بمصر، عاد الشيخ محمد بن سالم البيحاني إلى عدن وشرع في حمل راية التنوير من خلال صروح كبيرة بدأها بالجمعية الإسلامية مع كوكبة لامعة من أبناء المدينة منهم الشيخ محمد عبدالله المحامي (والد المحامي طارق) والشيخ علي محمد باحميش والشيخ علي بازرعة والشيخ علي إسماعيل تركي والسيد سالم الصافي والشيخ ياسين راجمنار والسيد عبدالله بن صالح المحضار والأستاذ علي غانم كليب وصاحب الفضيلة السيد محمد علي الجفري والأستاذ عبدالرحمن جرجرة والتي أعلن عن تأسيسها عام 1949م إلا أن الوهن أصابها بعد وفاة محركها الشيخ محمد عبدالله المحامي.
اقترنت سيرة الشيخ البيحاني بجامع العسقلاني بكريتر وينسب الجامع إلى الحافظ بن حجر العسقلاني الذي أقام في عدن ستة أشهر من عام 806هـ وفي العام 1950م تم هدم الجامع وأعيد بناؤه على أحدث طراز ورفد المحسنون المشروع بتبرعاتهم التي بلغت حصيلتها 82.400 روبية وأشرف على هذا العمل الجليل الشيخ سعيد بن أحمد بن عمر بازرعة، ونفذ المشروع المقاول الحاج محمد عثمان ثابت الأديمي، وكان الجامع مناراً في عهد الشيخ البيحاني حيث كان إماماً وخطيباً وواعظاً ومدرساً ومحركاً للحلقات العلمية في الجامع (أمين سعيد باوزير، حلقات القرآن ومجالس العلم في مساجد عدن - ص 28).
من المحطات البارزة في سيرة ومسيرة الشيخ البيحاني هي تلك الجهود الجبارة المباركة التي بذلها في جمع تبرعات بلغت حصيلتها 149 ألفا و624 ديناراً لتمويل بناء المعهد العلمي الإسلامي بكريتر (ثانوية البيحاني النموذجية حالياً) أكبر صرح علمي آنذاك بعد كلية عدن، كما استغلت حصيلة التبرعات في بناء عدد من العمارات السكنية كأوقاف للمعهد.
من مؤلفاته
1- إصلاح المجتمع، 2- أستاذ المرأة، 3- ديوان الخطب المنبرية، 4- كيف تعبد الله؟، 5- الفقه البسيط، 6- تخفة رمضان، 7- نحو المسجد، 8- أطيب الكلام عن سيرة سيد الأنام، 9- بلدة طيبة ورب غفور، 10- رسالة في نصيحة أهل يافع، 11- التعليقات على نظم بلوغ المرام، 12- تعليقات على هداية المريد، 13- رسالة في تعدد الزوجات والطل اق في الإسلام، 14- رباعيات البيحاني، 15- زوبعة في قارورة، 16- أشعة الأنوار على مروريات الأخبار (على جزئين)، 17- العطر اليماني في أشعار البيحاني، 18- معاملة ودين وعبادة ودين.
هناك خمسة مؤلفات مخطوطة للشيخ البيحاني لم تطبع بعد.
غادر الشيخ محمد بن سالم البيحاني عدن بعد استقلال الجنوب إلى الشمال واستقر به المقام في مدينة تعز وأقام في مسكن بناه له الحاج هائل سعيد أنعم، رحمه الله وظل الشيخ البيحاني تحت الرعاية الكريمة للحاج هائل، الذي نفذ وصية الشيخ البيحاني بأن يقوم بتجهيز ودفن جثمانه تحت مسجد المظفر بتعز وكانت وفاته رحمه الله في ليلة الجمعة، 24 ذي الحجة 1391م الموافق 10 فبراير 1972م.