لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
ساهم التطور الإلكتروني إلى حد كبير في بناء الدول ورفع مستوى دخل الشعوب وتقليل نسبة البطاله فيها وسرعه إنجاز المشاريع القوميه للمواطنين وتسهيل المعاملات الداخليه وربط كافة الوزارات بشبكه عصبيه إلكترونيه واحده وحيث يعتبر مشروع الحكومة الإلكترونية خطوة طموحة في مجال الشبكات والمعلوماتية، كونها تشير إلى إستخدام القطاع العام للإنترنت والأدوات الرقمية الأخرى لتواصل المواطن مع الجهات الحكوميه بأسهل الطرق لأن كل جهه حكوميه تعتبر مكمله لمثيلتها..
الحكومه الإلكترونيه تعتبر واحده من أهم مقومات الدول الصناعيه الكبرى لما لها من تأثير عميق لدى المواطن بسلاسه المعاملات الرسميه والإبتعاد عن الروتين وتقليل نسب الأخطاء وحفظ البيانات والمعلومات بدقه عاليه وتأثيرها الواضح على الأمن القومي للبلدان..
تسهل الحكومه الإلكترونيه تنفيد متطلبات التنميه والدراسات الإسترتيجيه وبنية الدوله الحديثه من مواصلات وكهرباء وإتصالات وخدمات الإستثمار والخدمات العامه والخاصه للفرد وتسهل على الحكومه المركزيه عملها حيث يمكن تتبع كل ذلك من خلال لمسه زر واحده بالكمبيوتر... بل إن رقم قومي واحد لكل مواطن يجعل من السهوله معرفة ملفه الشخصي وتنقلاته وتاريخه العلمي وسلوكه الفردي وتأثيره الإيجابي أو السلبي على المجتمع هذا من الناحيه الأمنيه وكل هذا بمقومات ليست بالمعجزه على الدول سواء منها الغنيه أو الفقيره .
بالأمس القريب زار العاصمه صنعاء وفد شركة شبكة البيانات والطاقة الكهربائية الكورية (كي دي ان) لمناقشة الخبرات التي يمكن أن تقدمها الشركة الكورية لليمن لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية، من خلال خارطة طريق أعدتها الشركة للشروع في التنفيذ ... نسأل الله أن لا تكون موازيه لخارطة الطريق للدوله الفلسطينيه..!
ينبغي القول أن وزاره الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنيه شرعت فعلاَ بخطوات عمليه لتنفيد مثل هذه المشاريع التي تنقل اليمن إلى مرتبه أعلى بين دول العالم حيث ستسهم في خدمه اليمن سياحياَ وإقتصادياَ وأمنياَ ولكن نجاح الحكومه الإلكترونيه مرهون بتطبيقها على أرض الواقع.... هل تم دراسة نسبة إستخدام شبكة الإنترنت في اليمن حتى من خلال برنامج خدمي واحد على موقع أي من الوزارات المعنيه بالتواصل مع المستهلك مثل خدمة تسديد فواتير الكهرباء أو غيرها؟؟ هل ستظهر جلياَ خدمات الحكومه الإلكترونيه لدى المواطن مباشرة؟؟ أم ستكون فقط لنسبه معينه فقط من مستخدمي الكمبيوتر مع العلم أن نسبه الأميه في الكمبيوتر تقارب الصفر!!
هنا تجدر الإشاره إلى إمكانية مساهمة وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات والشركات العالميه في اليمن بإنشاء مراكز إلكترونيه خدميه للمجتمع ولو برسوم رمزيه لتثقيف طبقه كبيره من المجتمع بكيفية إستخدام الحاسوب وأخلاقياته وتعليم أساسيات التعامل مع شبكة الإنترنت وغيرها حتى يتسنى بعد ذلك تطبيق الحكومه الألكترونيه اليمنيه لشريحه واسعه وليس لفئه محدوده من المجتمع اليمني وأيظاً يحقق مشروع الحكومه الإلكترونيه اليمنيه أهدافه ويتم ربط المواطن في الداخل والخارج بالمؤسسات الحكوميه وتأسس مستقبل مشرق للأجيال على المدى القريب والبعيد معاَ .
*باحث دكتوراه بقسم نظم المعلومات كليه الحاسبات والمعلومات - جامعة عين شمس- القاهره
senanphd@gmail.com