احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
فضاءاتك العذبة استَفْرغَتْ
من خبايا القريحة
ما يستحقّ الوقوف على أمره
نبرةً نبرةً
_ يا حياتي _
وخلجانك الشافيات الهوى
سلسبيلٌ تموّجها...
كلما شرب القلب من مائها يستزيد ...
***
اشتهينا مناخاً وعُمْراً وخبزاً
لنمتد في أفق هذا المدى العبقريّ ....
اشتهينا كمالاً
يؤهّلنا للولوج إلى ذاتنا
كي نراها على أصلها...
واشتهينا قليلاً من العقل
كي نتخلص من رجس ما طبعَتْه الفحولة
في نهجنا الجاهليّ الموشّى
بأنسجةٍ من هراء العصور ...
اشتهينا نبياً عظيماً
يخلِّصنا من عمانا
يحاورنا في هدوءٍ
ويقنعنا في هدوءٍ
ويتلو علينا كتاباً يحرّرنا
من \"سُوَاع\" الأنا ...
واشتهينا قليلاً من الضوء
كي تتبدّى لأعيننا جهرةً
كل سوءاتنا ...
كي نرمّم ما دَهْوَرَتْهُ الأساطير
والقصص المُنْتِنات التي تتوالد
عند مجالسنا كالجراد....
***
أفيضي علينا من الضوء
يا آية الله
كي نبصر الله عين الهدى
بُورِك الانطلاق انطلاقك
مفردةً صافّةً عالياً
في سماء الفضيلة...
لا تعبئي
بالمقيمين في مسرح اليأس
ينتظرون الذي لا يجيئ
إذا قال أوسطهم :
يا رفاقي
تعالوا لنقعد في الضوء
هم يعرضون
وهم يجحدون
وهم يغمزون
وهم يهمزون
وهم يلمزون
احتساباً لآلهةٍ حسبما أمّلوا
لا تجيد القراءة ...
لا تعجبي
فالقليل القليل
علينا لهم حق إرضائهم
لا الكثير ....
ألم تسمعي أن أيْسَرَهم حجةً قال:
إنا وجدنا ...
وإنا على نهجهم مقتدون ؟!
ألم تبصري
أنهم يجلدون النبيّ بأوزارهم
كلما حرّكوا شفةً بالكلام ...
وفي كل واجهةٍ ...
شاشةٍ ...
صفحةٍ ...
يصلبون المسيح؟!
***
اسْتَمِرّي
بتقليب هذا الركام المُعَرّى
فلا بد أن يقضي الله أمراً
******