آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

جمهورية من قرح يقرح
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 14 يوماً
الأحد 27 ديسمبر-كانون الأول 2015 12:27 م
يطفح من خطاب الإماميين الجدد كهنوت مشروعهم السلالي، وقرب زوال انتفاشتهم الفاشية، وتجلى هذا في تهديدات الحوثي للسماء والأرض بحرب إلى يوم القيامة. 
وبعد تسعة أشهر من إبادة الأبرياء في المدن الثائرة، نرتطم بتوصيف نخب الإنبطاح معركة تحرير اليمن على أنها حرب بين الحوافيش والدواعش، وكأن دماء الشعب ماء. 
لم أجد أوقح من هذه المياعة السياسية، وأسفل من توصيفات نخبة الإنبطاح لم أقرأ، واللافت حرصهم على تزويق عهر نظرتهم الإستحمارية حول معركة تحرير البلاد من المليشيات البربرية. 
يدرك هؤلاء الآثمين بأن حرب تحرير اليمن معركة جمهورية، وغايتها تخليص الشعب من طغيان مليشيا إمامية، وتضحيات الأحرار بمختلف توجهاتهم تثبت قناعة الأبطال بقداسة دفاعهم عن وجودهم حتى تحقيق النصر على إعداء الحياة. 
وتؤكد الحقائق الوطنية على نبل الدوافع الجمهورية لمعركة تخليص الشعب من عصابة الإنقلاب، وتحرير البلاد من مليشيات الأوهام الإلهية، ومهما حاول بعض السفلة التعايش مع سواطير الإمامة، تثبت المؤشرات الميدانية قرب انتصار الشعب على الإنقلاب وآله.. 
في تاريخ اليمن ليس هناك ما هو أعظم من ثورثا 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وانطلاقاً من رفعة هذا الإعتقاد الراسخ في الذاكرة الوطنية، تندفع مواكب التحرير نحو استعادة الدولة اليمنية، والدفاع عن حاضرهم، ومستقبل أبنائهم من خطر المشروع السلالي. 
وبعيدا عن توصفيات النخب الدائخة تسطر قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة ملاحم أسطورية، وانتصارات جمهورية تجسد أهداف ثورتا سبتمبر وأكتوبر. 
إنها معركة خالدة تعيد إلى الأذهان جلالات التحرير الإكتوبرية، وعظيم الانتصارات السبتمبرية، ومهما تفرعنت المليشيات الانقلابية على اليمنيين سيأتي النصر الحاسم ولو بعد حين.. 
إنها معركة تحررية يمنية في نظر يرفض العبودية، ويؤمن بحق شعب اليمن في الحياة والحرية والعدالة، والمواطنة. 
ومن لم يفهم الواقع، فليعيد قراءة قصيدة المناضل السبتمبري الشهيد أحمد عبدربه العواضي (جمهورية من قرح يقرح) : 
يا الله يا من لنا تفتح 
والرزق مطلوب بسلاله
والشعب معجب بأبطاله
واخرج من الشعب دجاله 
من قارب الظلم ما يربح
لازم نغير بها الحالة
ذي ما يبي شعبنا ينجح
قد عجل الله بزلزاله
جمهورية من قرح يقرح
والبدر ما عاد ذي أصبح
خرج بشرشف وبركاله
جمهورية من قرح يقرح
يحرم على البدر لو أفلح
يشوف صنعاء ولا صالة
جمهورية من قرح يقرح
ولو تمسك با بو مشلح
لن نرتضي كلما قاله
جمهوري%C ±`3ن قرح يقرح
شعب اليمن للدول صرح
ما يدخل إنسان في أحواله
جمهورية من قرح يقرح
يحل نفسه بما رجح
يهناه يهناه يهناله
جمهورية من قرح يقرح