أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
تباينت ردود الفاعلين السياسيين في اليمن إزاء قرار الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي إنشاء صندوق "لرعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير/شباط" التي أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي عن السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
فبينما اعتبر ناشطون وحقوقيون أن القرار اعتراف بالثورة وتضحيات شبابها، رأى فيه حزب المؤتمر الشعبي وبعض المراقبين انتهاكا لقراري مجلس الأمن والمبادرة الخليجية التي لم تسبغ وصف الثورة على ما حصل في اليمن من تغيير.
وقالت وزيرة حقوق الإنسان باليمن حورية مشهور إن ما جرى ثورة شبابية شعبية سلمية قامت ضد نظام صالح "العائلي الاستبدادي" ولم يكن أزمة سياسية بين المعارضة والنظام.
واجب قانوني
وأمام هذه النتيجة، ترى مشهور أن "رعاية أسر شهداء الثورة الشبابية تعد واجبا والتزاما قانونيا، خصوصا وأن المبادرة الخليجية أكدت ضرورة معالجة كل تداعيات وآثار ونتائج أحداث 2011".
ورأت الوزيرة أن اعتراض حزب صالح على قرار إنشاء الصندوق غير مقبول لكونه يأتي في إطار محاولة بائسة لإفشال التسوية السياسية، عبر إرباك وتعطيل مسارات انتقال السلطة وبناء الدولة.
وتشمل مهام الصندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية والحراك الجنوبي السلمي، في الجوانب الصحية والتعليمية ودفع مرتبات شهرية لها.
وذكّر رئيس مجلس أسر شهداء الثورة اليمنية شوقي الميموني بأن الرئيس هادي كان قد أصدر العام الماضي قرارا سابقا باعتماد راتب جندي لأسرة كل شهيد.
واعتبر الميموني أن اعتراض حزب المؤتمر الشعبي على تسمية الصندوق يعكس أنه ما زال يفكر بنفس عقلية النظام السابق.
لكن حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس المخلوع ما يزال يصر على أن ما حصل في اليمن "أزمة سياسية" أعقبها قبول من الرئيس بانتقال سلمي للسلطة في إطار توافق سياسي، وليس ثورة أطاحت بالنظام.
وقد طالب الحزب مؤخرا الرئيس هادي بإعادة النظر في مسمى القرار وغاياته. واعتبر أنه يحرم بعض الضحايا من المدنيين والعسكريين الذين سقطوا "دفاعا عن الشرعية الدستورية وأداء الواجب الوطني".
وقال الباحث السياسي المقرّب من حزب المؤتمر الشعبي نجيب غلاّب، إن توصيف ما جرى في اليمن عام 2011 بأنه "ثورة" متحيّز ويخالف المبادرة الخليجية، كما يقدم شرعية رمزية لأطراف سياسية ويمنحها حق التعويض المادي دون الأطراف الأخرى، وفق تعبيره.
وأضاف غلاّب أن "حزب المؤتمر الشعبي يرى أن ما حدث مجرد "أزمة سياسية" أو انتفاضة شعبية أدت لخروج رأس النظام الحاكم وفقا لتسوية سياسية التزمت بالدستور.