آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

في حوادث متكررة .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 18 سبتمبر-أيلول 2015 04:52 م

اشهد الله اني في حياتي لم ارى او اشاهد او اتصفح ايا من الرسوم المسيئة للرسول (ص) لان نفسي تعاف ذلك، ولاعتقادي انها لن تزيد من شأن ومكانة الرسول او تنقص منه شيء،
.
ثم ان ردة الفعل المبالغ فيها ولدت ردة فعل اكبر للرسام والصحيفة وفتحت الشهية لاخرين بغرض الشهرة والانتشار ودخلت فيها اطراف اخرى حققت مكاسب سياسية وتجارية من خلال المظاهرات والمقاطعات،
.
مع العلم ان قوانين تجريم ازدراء الاديان في تلك البلدان كانت كفيلة بالنظر الى اول دعوى قضائية ضد الرسام او الصحيفة لتغريمها وضمان عدم التكرار اوحتى اغلاقها وانتهى الامر،
.
لكن ما ان يُنشر خبر في مجلة حائطية مدرسية ويتناوله كاتب مغمور يستطيع نقله الى صحيفة مهجورة وتمريره الينا بطريقة او باخرى تكون هي المصيدة التي نُجر اليها وهي من تلفت نظر الاعلام ويزيد من تعظيم الحدث،
.
ردة الفعل المبالغ فيها وتوظيفها سياسيا تجاه شاعر غير معروف كتب ابيات ركيكة لا تبت الى الشعر بصلة ذكر فيها بقصد او غير قصد ما يخالف ثقافتنا المجتمعية وقناعاتنا الدينية ربما تعطي نتائج عكسية،
.
كان الامر لا يتجاوز رسميا اعتذار من الصحيفة، وقرار سياسي من المعنيين بتغيير رئيس التحرير، واداريا بالتحقيق مع مسؤول الصفحة، وشعبيا بدعوى قضائية ضد الكاتب والصحيفة،
.
ما حدث هو استغلال سياسي واضح للموضوع، وتصرف قليل الخبرة مما يسمى الرقابة في اللجنة الثورية، وتهييج طائفي مجتمعي، البلد ليست بحاجته ولم يعد لديها القدرة على تحمل تبعات ذلك،
.
ان كان الشاعر مدفوعا بذلك فقد حقق غرضه وما اراد هو او من معه ولن يهمه بعد ذلك تحقيق او غيره، وان كتب ذلك بجهل وغباء او عدم ادراك وقصد فيجب ان يتحمل عقوبة ذلك هو ومسؤولي الصحيفة قانونيا،
.
بقي التأكيد على ان الحديث في هذه المواضيع لن تزيد او تقلل من شأن اصحابها، وكما يدرك المجتمع انه هو المتضرر الوحيد من الخوض فيها، لابد ان يدرك الاخرون انها افكار دخيلة على مجتمعنا ولا يمكن ان تمر او يُقبل بها،
.