مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
(كل نفسٍ ذائقة الموت..) صدق الله العظيم
* نجيب الشرعبي.. علمٌ شامخٌ على سماء الوطن في زمن الخضوع..
ـ مبتسماً دوماً.. بالسرَّاء والضرَّاء.. بالمنشط والمكره.. ولابتسامته العذبة تذوب معظم الصعاب.. ويتفق معه من هو ضدُّه، وبابتسامته الهادئة، وإطلالته الرائقة.. كسب حب وتقدير كل من عرفه أو سمع عنه.
ـ بسلوكه القويم.. كان عنواناً ناصعاً لروح التسامح.. والقبول بالآخر، وكان واجهة مشرقة للتنوير لدى الجهات التي ينتمي إليها!! فصار هو من يزيِّن تلك الجهات بدماثة وعلو أخلاقه.. وليس العكس!!.
ـ بشجاعته الرزينة.. أثرى الساحة الإعلامية في بلادنا بكل ما يملك من روح معنوية قوية.. ومهنية صحفية عالية.
ـ بأسلوبه الراقي.. أسرَ بتعامله كل من جالسه.. وأقنع بدهائه كل من ناقشه.. وتصالح بحكمته مع كل من خاصمه..
ـ بعقليته الرصينة.. وأفكاره المستنيرة.. جعل من برامجه الإعلامية ، حديث المجالس لدى المثقفين والمتابعين.
ـ بنواياه الطاهرة.. كتب الله سبحانه وتعالى له أن يفوز بحسن الخاتمة.. فقد اتمم كل أعمال حياته الخصبة بالخيرات بأداء طاعته لوالديه الذين طلبوه قضاء عيد الأضحى بجانبهم، والتي نسأله تعالى أن يكتبها له كحسن خاتمة (ولا نزكي على الله أحدآ..).
ـ ثمَّ.. جاءت الصاعقة المدوية لتقذف خبر رحيل الأخ والصديق والزميل النجيب (نجيب الشرعبي) عن دنيانا الفانية.. بعد حياة حافلة بالعمل المخلص والدؤوب.. في سبيل إرضاء ربه ثم وطنه وضميره..
ـ هكذا دائماً هي حياة المبدعين.. قصيرة العمر، لكنها مليئة بالعطاء، خصوصاً في هذا الزمن.. الذي ينطبق عليه قول الشاعر: عصر سما قدر الوضيع به..
ـ وللأحبة.. محمد وصخر وهيفاء، وباقي ذوي فقيدنا الأغلى.. أقول لهم.. إنَّ الله لا يضيِّع أحداً من عباده.
ـ رحمك الله.. أيها الأخ والصديق الأعز.. أيا فقيد ذويك ومحبيك وأبناء وطنك!.. برحيلك.. خيّم الحزن على كل من عرفك أو سمع عنك.. فإن رحلت عنا جسداً فستبقى بيننا بالذكريات الطاهرة التي لن تُمحى من مخيلات زملائك ومحبيك حتى يصيروا إلى ماصرت إليه، كذكريات الغربة والدراسة والحج والعمرة وغيرها.. أيها الحبيب.. نستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه، والذي نسأله جل في علاه أن يحفُّك بواسع رحمته، وأن يحيطك بكرم مغفرته، وأن يمنَّ على روحك الطاهرة بالفردوس الأعلى في جنة الخلد إلى جوار النبيين والصديقين والشهداء.. اللهم آمين.. إنه سميع مجيب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. والحمد لله الذي لا يُحمدُ على مكروهٍ سواه على قضائه وقدره المحتوم..
(وبشر الصابرين.. الذين إذا أصابتهم مصبية قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.) صدق الله العظيم.