آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

المطاعم اليمنية خارج اليمن
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 22 أغسطس-آب 2023 06:53 م

 المطاعم اليمنية في العالم أستطاعت أن تقدم بعض جوانب الثقافة اليمنية أفضل ألف مرة من السفارات والملحقيات الثقافية .

تدخل المطعم اليمني فتجد الأجواء اليمنية تستقبلك بالمعمار اليمني المميز ، وبتنوع المأكولات الشهية التي صارت تجذب الكثير من الأجانب الذين يقبلون عليها بشغف ولذة ، كما تجد من حولك أبناء اليمن بشغبهم اللذيد وأحاديثهم وطيبتهم ما يجعلك تنسى أنك في الغربة .

في المطاعم اليمنية تجد أجواء اليمن ومعماره وأغانية ومأكولاته الشهية بتنوعها الفريد حاضرة لديك ، فهي تشكل سفارات لليمن تعكس أحد أبرز وجوهه المشرقة وتشكل نقطة تجمع لأبنائه .

كما تجد المأكولات التي لا مثيل لها في العالم من المندي إلى الحنيذ والفحسة والسلتة والفتة وغيرها . ذات مرة في القاهرة ذهبت تحت إلحاح صديق للعشاء في مطعم كوري ودفعنا مبلغ لا بأس وخرجنا جزعى فالأكل بارد ماسخ غريب وندمنا على دخول ذلك المطعم ، ثم ذهبنا لمطعم يمني فأكلنا بشهية ولذة ، وتحدثنا مع صاحب المطعم بكل أريحية وكأننا في الوطن .

في القاهرة بمصر هناك عشرات المطاعم اليمنية ، حتى الخبز الطاوة موجود على العشاء وكذلك الشاي العدني ، كذلك في كافة مدن الخليج تجد المطاعم اليمنية حاضرة تنافس بقوة المطابخ العالمية وتتفوق عليها ، في اسطنبول بتركيا أكثر من عشرة مطاعم .

الان لا تكاد تخلو مدينة كبيرة في العالم من مطعم يمني تجد فيه اليمنيين والعرب وهواة المأكولات اليمنية من مختلف أنحاء العالم . لعل الحسنة الوحيدة للحرب أنها دفعت بالكثير من اليمنيين إلى الاستثمار في هذا المجال في الكثير من بلدان العالم مما عكس صورة إيجابية رائعة عن المائدة اليمنية المتنوعة وعن الثقافة اليمنية الثرية والمعمار المتميز والفن الرفيع .

لقد كتبت سابقا عن رجل أعمال مصري أراد أن يستثمر في النيجر ، وفكر في مشروع تجاري ثم قرر فتح مطعم يمني فالوجبات اليمنية صار لها جمهور كبير في العالم والمائدة اليمنية فيها تنوع ومأكولات شهية يتجاوز جمهورها أبناء اليمن إلى العرب والأجانب. يقول الكاتب المصري محمد عبد العزيز الهجين في تغريدة بتويتر :

" ندين إلى المطبخ اليمني بالكثير، ففي أقصى شرق اسيا مثلا نرى لافتة باسم مطعم حضرموت فنفرح ونهرب من الطعام الأسيوي، ونرى في الطعام اليمني متعة ومذاق، وعندما نرى اسماء الطعام: (فحسة، حنيذ، مندي، سلتة) هذه ليست اسماء أطباق بل ترياق سعادة " .