الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
الرحلة 10700 المتوجهة إلى السماء
على الركاب المتوجهين إلى السماء أن يحزموا أرواحهم قبل أن تنطلق الرحلة الأخيرة لهذا اليوم؛لم يسمع أحد هذا الصوت سواها، كادت أن تخبر أمها بشأن الرحلة لكنها كالعادة ستخبرها بأنه (مجرد حلم)..
حسناً هو حلم بالنسبة لها أن ترتاد رحلة إلى السماء، لتراقب السحاب والنجوم...والطيور، ثم لتعود إلى وسادتها الصغيرة لتكمل لها أمها بقية الحكاية.
الصوت يتكرر مجدداً بصوت أعلى، ترى الرعب في عين والدتها، تشعر بفرح غريب، وتستنج: إذا هي تسمع نفس النداء..
- ماما تسمعي صوت يقول النداء الأخير؟
- لا زلت تحلمي يا صغيرتي..
-لماذا أنت خائفة؟!
- اذهبي للنوم...
تسمع والدتها تهمس لجدتها: ربما هي مجزرة جديدة ، هل تسمعين صوت الطائرات؟
تتساءل ببراءة : لماذا تنكر أمي أنها تسمع ذلك الصوت!
تتوجه خلسة إلى ابنة خالتها التي تقاربها في السن: اليوم سنذهب في رحلة جماعية..
- من أخبرك بهذا؟
- سمعت نداءاً في السماء.
- تحلمين كالعادة حتى في النهار!
نظرات والدتها الصارمة دفعتها لأن تخبئ رأسها تحت اللحاف، في تلك اللحظة كانت هناك أصوات انفجارات قوية، أغمضت عينيها بقوة..
فجأة؛
كانت تقف بعيداً عن اللحاف، ابنة خالتها، ابن الجيران، أطفال الحي جميعاً يركضون مسرعين في نفس اتجاهها، ربما هي الرحلة التي تسمع بها منذ الصباح؛ لكن مهلاً....أمها ليست موجودة، تلفتت بقلق لتبحث عنها، همست لها ابنة خالتها بشرود: يبدوا أن في هذه الرحلة يمنع اصطحاب الكبار!