آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

المسألة ليست بث فحسب
بقلم/ منصور الأصبحي
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 31 أغسطس-آب 2011 02:58 م

مع كل إطلالة موسم رمضان تزخر القنوات والفضائيات بالعديد من البرامج والحلقات الرمضانية المختلفة الدرامية منها والجماهيرية المباشرة والمسجلة وغيرها من الأعمال الإعلامية التي توحي بمدى التفاعل المنطقي مع موسم برامجي مميز كشهر رمضان، فالقنوات والفضائيات تحرص جيداً كيف تستغل هذا الموسم في رسم الخطط الدقيقة لقائمة البرامج الخاصة به من حيث الكيفية والنوع والهدف والفكرة والتأثير والأهمية والتجانس مع متطلبات الموسم والمشاهد وماهي نسبة ذلك على التأثير العام ومخرجاته ومدى قبول هذه البرامج أو رفضها وارتباطها لما بعد الموسم من جذب المشاهد أو المنتج أو المعلن أو الراعي وغيره وهو ما تسعى إليه كل قنوات وفضائيات الدنيا بأكملها.

الغريب بين هذا التدافع السافر لتلك الفضائيات المختلفة والمتنوعة بمساراتها وخطوطها وسياساتها وأهدافها وتوجهاتها أن القنوات الفضائية اليمنية والتي تبلغ سبع قنوات لم تستطع إلى اليوم إشباع رغبة المشاهد والوصول ببرامجها إلى مستوى الإمتاع والإشباع والإقناع وهي أهداف الرسالة الإعلامية عموما باستثناء بعض القنوات الفضائية "بالعافية" والتي وجدت كما يبدو لتبقى لما تقدم من مواد وبرامج ومسلسلات وحلقات وأعمال رمضانية ممتعة ومميزة وهي ربما ليست ما تلبي رسالة الموسم الرمضاني القصير لكن تبقى أنها قدمت الكثير والمثير والمفيد بعكس غيرها من الفضائية اليمنية المدعومة بالمال والإمكانيات وهي تقريباً ليست مقارنة بين قناتين متنافستين على أكثر من هدف ابتداءً بالجمهور كجانب معنوي وانتهاءً بالرعاة والمعلنين كجانب مادي.

تلفزيون اليمن التابع للفضائية اليمنية كأقدم مؤسسة إعلامية أو قناة فضائية في البلد كأنه لم يتواجد في هذا الموسم بالمرة لأسباب كثيرة أولاً تعطيل الخارطة البرامجية الرمضانية إلا من بعض المسلسلات والحلقات الدرامية والتي خصصت لا لتعتبر مواد رمضانية نفاعة بل لخلق وعي تصادمي نظراً للوضع السياسي الحالي وبالتالي لم تقدر هذه الفضائية في الالتزام بالوقت المحدد لنشر الكثير من برامجها الرمضانية الغائبة وكذلك خلوها من البرامج المباشرة باستثناء بعض البرنامج المملة والخارجة عن إطار الهدف الحيوي للرسالة الإعلامية الرمضانية، أضف إلى ما سبب جمود وغياب الفضائية اليمنية القدرة والتفوق على تقليد الآخرين والبحث عن مزايا الغير وسرقة أفكارهم ومسارات برامجهم.

ما شوَّه سمعة الفضائية اليمنية الكثير من العوامل:

أولاً: المعيارية في التعامل مع المنتجين والمخرجين والمذيعين والمعدين والفنيين في ما يخص توزيع البرامج وقبولها وتنفيذها فبعض البرامج والمسلسلات والحلقات تصرف لها النفقات التشغيلية والتكاليف الإنتاجية وبدلات الإخراج من المؤسسة اليمنية العامة للإذاعة والتلفزيون حتى ولو جاءت متأخرة ولم تعرض على لجنة النصوص بالمؤسسة.

ثانياً: إهمال الجانب الفني فيما يتعلق بالصورة والصوت والإضاءة سواء البرامج الخارجية أو حتى في الاستيديو وهو ما يعكس جانب فني هزيل وغير مقبول مقارنة بالإمكانيات الهائلة التي تمتلكها المؤسسة أو المحطة أو القنوات التابعة لها وبالتالي استطاعت بعض الفضائيات الأهلية اليمنية أن تتميز وتبدع في خارطة هذا الموسم سواء بمسلسلات الدراما أو البرامج الرمضانية أو الرسائل والفلاشات التوعوية أو غيره وهو ما سيضمن لها الكينونة في قلوب وأذهان المشاهد اليمني في كل مكان من اليمن.

ثالثاً: تجاهل المرحلة القادمة من قبل الفضائية اليمنية وبأنها مرحلة بناء وليس الهدم وعليه فالفرصة لا تزال مواتية لهذه الفضائية لمراجعة أخطائها وعدم تزوير الحقائق والإغراق في شتم الآخر واصطياد أخطائه لصالح نظام أهلكته عيوبه وقلعته عيوبه فالوطن للجميع وليس لأي من بقايا ذلك النظام المخلوع.

رابعاً: الاستغناء عن معظم الكادر الفني والمهني المؤهل بحجة انضمامهم للثورة الشبابية وهذا ترك فراغاً مخيفاً لاسيما في مؤسسة إعلامية وفضائية حكومية وبالتالي ظهر الخلل بوقت مبكر وترك بصمته السوداء في جداريه هذه القناة التي تنتظر دورها للإغلاق في ظل هذه "الاستاتيكية" المقززة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
الحامد عوض الحامدشكرًا شباب مصر
الحامد عوض الحامد
د.عبدالمنعم الشيبانيحمود سعيد بيجوفيتش
د.عبدالمنعم الشيباني
مشاهدة المزيد