آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

الكذب أول اشارات الهزيمة الإيرانية الحوثية
بقلم/ عزت مصطفى
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و يومين
الخميس 10 سبتمبر-أيلول 2015 09:32 ص
الكذب أول اشارات الهزيمة. هذا أول انطباع تخرج به عندما تستمع إلى الدعاية الإيرانية الحوثية أو تراها على شاشات قنوات التحريض الموالية لمشروع الولي الفقيه.
لهذا الكذب حكاية طويلة. ولأنها طويلة ومملة، فسأكتفي بذكرها من آخرها.
خلال اليومين الماضيين، أراد جهاز الدعاية للاستخبارات الإيرانية واتباعه في اليمن ولبنان أن يقدموا صورة مغايرة للتضحيات التي يقدمها التحالف العربي في سبيل تحرير اليمن. استغل جهاز الدعاية هذا الحادثة اليتيمة التي سقط فيها صاروخ عشوائي على كدس عتاد في واحدة من نقاط تجمع القوات العربية وتسبب في تفجر الكدس واستشهاد عدد من جنود التحالف العربي وخصوصا منهم الجنود الإماراتيين. قام "خبراء" الدعاية الإيرانية بفبركة قصة أن استشهاد هؤلاء الجنود اثار اهل الإمارات وقاموا بالتظاهر للمطالبة بسحب المشاركة الإماراتية من حرب تحرير اليمن.
الكذبة تافهة بالطبع وكل ما تمكن هذا الجهاز من استخدامه كانت صورة لحفل من العيد الوطني الإماراتي نهاية العام الماضي سخروها للتلاعب بالعقول وتقديمها على انها صورة لتظاهرة لأهالي الجنود.
الكذب من هذا النوع هو ما يحسنه الإيرانيون والحوثيون. انه امتداد لكذبة المظلومية التاريخية.
تعامى الإيرانيون والحوثيون عن آلاف الصور واللقطات التي تصلنا يوميا من الإمارات والتي تشهد على تكاتف الشعب الإماراتي مع قيادته وقرارها في المشاركة بتحرير اليمن. لم نرَ اثرا في دعايتهم بالطبع لصور الجنود الاماراتيين الجرحى وهم يتحدثون إلى وكالات الأنباء العالمية ويقولون انهم يريدون الشفاء بسرعة لكي يعودوا ويلتحقوا برفاقهم الخليجيين واليمنيين في ساحة القتال. لم تقدم قنوات إيران الناطقة بالعربية او مواقع الترويج والفتنة التابعة لها شريط الأم الإماراتية التي فقدت ابنها في الهجوم الأخير وهي تقول بكل فخر ان واجبها ان تكون في الجبهة الان تطبخ للجنود الإماراتيين والسعوديين واليمنيين في معركة تحرير اليمن. لم نسمع من هذه القنوات ما يدور من حديث المجالس عن لحمة أهل الإمارات مع شعب اليمن وقضيته.
الأكثر من هذا، ان تلك القنوات عجزت أن تأتي بيمني واحد ممن يعيشون في الإمارات ليقول ما يؤكد الأكاذيب، لأنها أكاذيب.
إخواننا في الإمارات معنا في قضيتنا حتى النهاية. انهم يعرفون أنهم يقفون في خط الدفاع الأول عن الخليج والذي يمتد من اليمن وصولا إلى شمال الخليج، هناك على حدود العراق.
شاء القدر ان تبدأ هزيمة المشروع الإيراني هنا في اليمن حيث اعتقدوا لبرهة ان بلدنا هو خاصرة الخليج الرخوة. صدقوا اكاذيبهم بأنهم اقوياء وان اهل الخليج أهل رفاه. ها هم يرون ما لم ينتظروه من جد ومثابرة وشجاعة وقيادة.
أقول لهم وأنا مطمئن كل الاطمئان: مقبرة المشروع الفارسي هنا على أرض اليمن، حيث أصل العرب ومحل لقائهم الجديد. ولن يجد الحوثيون إلا الندم والهزيمة على يد أحفاد الفاتحين الأوائل ممن داسوا بسنابك خيلهم خيلاء كسرى والمجوس قبل 1400 عاما.