حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
تعليقي اليوم هو على تصريح جديد لنائب وزير الإعلام اليمني السيد عبده محمد الجندي، الذي عين في موقعه كما تقول مصادر يمنية، مكافأة له على دفاعه عن الرئيس صالح ، وخصوصاً منذ بدء الثورة في اليمن، ، وبعد مجزرة جمعة الكرامة الدامية، التي برأ الرئيس صالح منها، وأنه لا يجوز مطالبة صالح بالرحيل لأنه شرعي ورئيس كل اليمنيين.
نائب وزير الإعلام لا يمر يوم إلا ونسمع منه تصريحا جديدا وآخرها اتهام قطر بضلوعها في محاولة اغتيال صالح حتى أصبح «حنفية تصريحات» ، بعضها أغرقه، وبعضها أحرجه. وقد ظل الرجل على هذه الوتيرة يُصرح .. ويعتذر حتى اختلط عنده الحابل بالنابل وأصبحت تصريحاته بلا مصداقية. الأمر الذي جعل نجله الدكتور أبو ذر عبده الجندي يُعبر، في حوار نشره موقع «مأرب برس»، عن استيائه من تصريحات والده ويؤكد بأنه لم يعد يتابع تصريحات والده، وعندما يسمعه يتحدث في إحدى القنوات يقوم بتغييرها والانتقال لمشاهدة قناة أخرى.
قد يسهل على البعض الكذب على الناس .. ولكن من الصعب أن نكذب على أنفسنا .. وعلى من نُحب. لذا فلقد كان قرار نجل نائب وزير الإعلام اليمني نابعاً من رغبته، كما يقول، في أن تظل مكانة والده عنده «سامية لا تتغير لأني اشعر أن تصريحاته منافية للواقع الذي نعيشه لأن هذا يجعلني أحس أن هذا ليس أبى الذي أعرفه».
وهكذا لو كان الأمر حبا يحمله السيد عبده محمد الجندي للرئيس صالح لكان الأمر مقبولا، ولكن - ربما - هي ضرورات العمل. لذا ليس أمامنا إلا أن نقول: «يخرب بيت أكل العيش شو بيذل»؟!
nafezah@yahoo.com