الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين
لم يكن احتفاء أعضاء وقيادة ومناصري ومحبي حزب التجمع اليمني للإصلاح بهذه الكثافة على مواقع التواصل ووسائل الإعلام وفي مثل هذه الظروف التي يعيشها اليمن واليمنيين بطرا ورئاء.
إنما كان الهدف منها إعادة إنعاش الحياة السياسية والتعددية التي هي أبرز مضامين الدولة اليمنية الحديثة وأحد ثمار الوحدة في مايو 1990، يأتي هذا الاحتفاء في وقت ظهرت في دعوات لالغاء الأحزاب مؤقتا نظرا لظروف البلاد السيئة.
ليس اختفاء بالاصلاح فقط، ففي أغسطس الماضي، أحيت واحتفت وسائل إعلام محلية تابعة لحزب الإصلاح بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام ال40، واستضافت قيادات مؤتمرية للحديث عن منجزات الحزب واخفاقاته والتحديات التي تواجهه.
من أعظم مهمات حزب الإصلاح، الدعوة والإصلاح والحفاظ على حياة سليمة صحيحة الدعوة ليس بمفهومها الضيق، بالجانب الديني فقط، إنما الدعوة لحياة سليمة صحيحة في كل الجوانب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وثقافيا .. الخ .
وفقا لضوابط الشرع. في الحياة السياسية يأخذ الإصلاح على عاتقه مهام إعادة الحياة السياسية والأخذ بيد الفرقاء السياسيين الى النهوض لاستئناف مهمتهم ومسيرتهم اختلف أو اتفق معهم، كما فعل ذلك مع أحزاب اللقاء المشترك قبل نحو 20 عاما، فالحياة لا تصلح إلا بفصول السنة كاملة وتكون أجمل عندما تزدهر بكل الألوان.