آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

حركات تحررية لا جماعات إرهابية
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 3 أشهر و 22 يوماً
السبت 19 أكتوبر-تشرين الأول 2024 04:47 م
 

لكي لا نسهم في التشويش على معاجم اللغة، وموازين القيم لا يجوز أن نقول عن الم قا و مة الفلسطينية إنها إرهاب، ولا أن ننسب الاحتلال الإسرائيلي ل"العالم الحر".

ما يجري عار تنفذه وسائل إعلام ليس لديها أدنى قدر من المهنية وتحري الحقيقة، عدا عن أن تمتلك سياسات تستند للقيم وأخلاقيات المهنة، والانحياز للضمير.

 

أن تقول دولة الاحتلال الإسرائيلي وداعموها عن زعماء المقا و مة الفلسطينية إنهم إرهابيون، فهذا أمر يمكن تفهمه.

فالمجاهدون الجزائريون إرهابيون لدى فرنسا، وعمر المختار كذلك لدى إيطاليا، وثوار أكتوبر اليمنيون عند المستعمر البريطاني، وكذا الفيتناميون عند الأمريكيين.

لا يمكن لقوات احتلال أن تسمي الأشياء بأسمائها، ولا لمستعمر أن يقول عن حركة تحرر إنها مقا و مة.

هذا أمر متوقع ومفهوم.

ما لا يمكن فهمه هو أن نقول نحن عن قيادات الم قا و مة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي إنهم إرهابيون، فيما هم يناضلون لتحرير وطنهم، ويحصرون كفاحهم على أرضهم، ولم ينفذوا أي عمل عسكري خارج حدود الوطن المحتل.