اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
المواطن اليمني البسيط يحلم منذ زمن طويل بتوحيد الشطرين ويتمنى أن تأتي هذه اللحظة التاريخية قبل ان يوارى جسده المتعب الثرى ليرى ويعيش هذا الحلم واقعاً على أرض السعيدة ..
وجاء هذا اليوم والذي استبشر الناس خيراً ببزوغ فجره في الثاني والعشرين من مايو ( 22/5/1990م ) ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم الجميل وهذه الفرحة الغامرة بفعل السياسات الخاطئة والطائشة التي انتهجها النظام السابق وبعض الشخصيات التي لا زالت حتى اليوم في مواقع القرار !!
هذه السياسات التي جعلت المواطن في الجنوب يشعر بالغبن والحسرة على مثل هكذا وحدة والتي طالما حلم بها .. والعيب ليس في الوحدة (( نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا )) بل في المتربعين على هرم السلطة , والسؤال الذي يطرح نفسه ويتجاهله الجميع :
لماذا لم نسمع أو نرى على طول البلاد وعرضها مواطن واحد فقط من ابناء الشمال ينادي بفك الارتباط ؟؟ بينما نسمع ونرى الكثير من ابناء الجنوب ينادون بذلك !
هل لأن ابناء الشمال أكثر وحدوية ووطنية من ابناء الجنوب ؟
سؤال يحتاج من أصحاب الرأي والقرار الوقوف عليه بمسؤلية والبحث في أسبابه وتداعياته وطرح الحلول العملية بعيداً عن المزايدات والنفاق السياسي .. وكفانا خداعاً وتضليلاً وكذباً على الشعب . فـ التاريخ لا يرحم