الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
السلطة قبيحة ، نعرف ذلك .. لكن معارضتنا تبدو بمثابة اكسسوارات لتجميل هذا القبح ، حتى دون أن تعرف ..
قلت هذا الكلام ولازلت أؤمن به العام 2003 بمقالة حملت عنوان " نحو منظومة سياسية جديدة "وذلك في عز لحظة كانت بلا فعل سياسي خلاق يليق بأحلام اليمنيين ، وعلى نحو مسئول ..
اليوم ، وقد صار الوضع أكثر تعقيداً : جميعنا نعرف ماهية الإلتباسات العميقة التي خلفها علي عبدالله صالح على بنية المجتمع والسلطة والمعارضة من أجل رسوخه بين كل هذه الأضداد ، بمايعني ضرورة أن نقف في سياق اللحظة المتوترة بثبات ، وطبعاً : لتذهب كل الاحزاب للجحيم لكن الموضوع كما أؤمن صار أكبر منها أيضاً ..
لذلك أرى أن مسيرة غد لرئاسة الوزراء مثلاً تبقى بلا أي معيارية حقيقية لاثورياً ولا سياسياً ، ثم أن الأولويات الموضوعية الآن هي لإزالة علي عبد الله صالح وعائلته ، فيما علينا أن نعول على قوة وصمود الثورة في كل الظروف حتى السياسية إذا كانت تخدمها ، خصوصاً وأن علي عبد الله صالح سيظل يعمل على إنقاذ نفسه وعائلته بمحاولاته إفقاد الثوار تماسكهم مخلخلاً بشدة لجبهتهم الداخلية ، وبالتالي دخول الثوار في معمعة صراعات لاتجدي، هم في غنى عنها في الوقت الحالي ، على الأقل ، إلى حين إتضاح " ماذا وراء الأفق بالضبط " ..
فهل أكون سيئاً وأنا أوضح بأنه علينا البقاء - مستنفرين وطنياً - في حالة التأمل المستعدة لموضع الخطوة الحيوية التالية جيداً ..؟