تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
مالم يكن متوقعا وبعد شهور من المماطلة للتوقيع ذهابا وإيابا , اندهشنا بمنح قاتل شباب الثورة حصانه ,بتناسي فاضح لأبجديات الفعل الثوري,الذي يدفع ثمنه الشباب الماكثون في خيامهم تحت البرد القاسي والجوع ,
يعتبر أسفنا كثيرا وتعذبنا لما جرى من توقيع مخزي على أساس إعادة الشراكة ,هكذا لعب أصحاب ميادين السياسية ,متناسين تضحيات شهداء وجرحى ميادين الثورة في ساحات الحرية والتغيير
أسفنا أن ثورتنا انطلقت منذ اللحظة الأولى من اجل إسقاط النظام العائلي إسقاط لوبي الفساد والفيد ومحاكمة القتلة لم تكن أهدافها هو الشراكة أو حقبة أو وزارة أو اى مكاسب أخرى
الثورة تسعى إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة دولة العدالة والحرية والمساواة ,ثورة لأتعرف مصير غير رحيل المتسببين بعذاب الوطن والمواطن ,لأتعرف التفاوض لأنه في عمر الثورات لأتعرف المساومة والحوار إلى إن تصل إلى مرفأ النصر المبين
لكن هذا الخذلان للثورة والثوار من قبل غرف السياسة بالتسارع واللهث وراء منح صالح حصانه ,جعلنا ندرك إنهم حرقوا مراحلهم ا بجرة قلم ,وحاولوا تحويل مسار الثورةالى أزمة وهذا ما لم يكن ولن تتردد الثورة عن اهدافها وهؤلاء يمثلون انفسهم
نقول لهم إننا لن نبرح الساحات لأننا لم ولن نكن طرف في التوقيع بل نحن سنبقى متمسكين بخيارنا وبأهدافنا الثوريةحتى تتحقق منها محاكمة صالح ولن نرتكب أي خيانة بحق إخواننا الشهداء هذا ما يجب ان تعرفوه
سنبقى نتقاسم العذاب في خيامنا حتى يرحل النظام ,أما التوقيع فليس حلا بل أراد أصحابه العودة بمسار الثورة أربعة شهور إلى الوراء ووجهوا ضربة في وجه شباب الثورة لأنهم وقعوا لإعادة شراكة مع قتله وسفاحين,وبهذا الركوع والخنوع والإذلال ,أنساكم المطالب الرئيسية محاكمة وتجميد والأرصدة,ضربوا بالنضال عرض الحائط
وما يجب أن تدركوه هو أن ماحركنا هو الفعل الثوري لاجتثاث نظام الفساد ,وهو ماسيبقينا في الساحات لأننا لم نكن مطية أو عصا يستخدم على الإطلاق
النصر للثورة والبقاء وللقتلة المحاكمة والفناء .