آخر الاخبار

صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان 14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض

ين الراتب ياكريمي ؟؟
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
الجمعة 03 مارس - آذار 2017 03:40 م
لماذا الموظفون "صامدون" أشهر بلا رواتب..?
رغم إشتداد المعاناة, رغم ضيق الحال بهم. رغم كل شيء لاترى منهم سوى الصمود..
"الصموت" ولاسواه !
الموظفون صامتون ﻷنهم يؤمنون بوضعهم..
هم موقنين أن الدولة مختطفة, لذلك محتسبين, وصابرين...
حتى أنصار الزعيم الذين لإزالو يبادلونه الوفاء بالوفاء.. جميعهم مقرين بذلك...
مسلمين بالواقع..
يعرفون أن الدولة مختطفة, وأنه لايمكنهم الخروج للمطالبه بحقهم. الذي هو في الأصل حق أطفالهم...
رمق أطفالهم مختطف مثل الدولة..
وهم يعلمون.. أن من أختطف الدولة. يسهل علية كسر رأس أي مطالب بحقوق أطفالة...
يعلمون أنهم أنفسهم مختطفين..
ولا بأيديهم سوى "الصموت"..
الحكومة الشرعية التزمت بصرف رواتب الموظفين...
و رغم رفض الإنقلابيين تسليم بيانات الموظفين.. إلا انها لم تقف عند هذه العثرة..
ألتزمت وهذا واجبها.. وهذه أخلاقيات الدولة...
ومنذ ذلك الحين نرى الضجيج يعلو شيئا فشئ.. 
الصموت يتلاشى.. والصوت يشق طريقة نحو الحكومة الشرعية..
وهذا ليس غريب.. ﻷنها "الدولة"...
رغم العراقيل التي تضعها سلطات الأمر الواقع لإحباط صرف المرتبات. وأولها عدم تسليم بيانات الموظفين.. لاترى أحد يهتم لذلك...
لا يجرؤ الموظفين الخروج على من سرق مرتباتهم. حتى لا يسرق أرواحهم...
لكنهم لن يكونو كذلك مع الحكومة الشرعية..
يشعر الموظفين بالأمان حينما تحولت أنظارهم صوب الحكومة الشرعية..
تراهم يتنفسون الحرية. ويشعرون بقدسية حقوقهم..
نفذ صبرهم عندما وعدتهم الحكومة بأداء حقوقهم.. وقد تأخرت في الوفاء بوعدها...
يجب على الحكومة أن تضاعف جهودها للوفاء بالوعد.. فالموظفين في منتهى الضيق..
الموظفين لن يصبروا أكثر. بعد إلتزامها بصرف رواتبهم..
سينتفضون للمطالبة بحقوقهم..
فأمامهم اليوم "الدولة" التي هي أمهم.. وهم جزء منها...
سيخرجون من ضيقهم.. ويصرخون بوجه "الدولة"..
 وهذا حقهم الطبيعي. إذا لم توفي بوعدها سريعا...