رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
مليشيا الحوثي تعترف بتدمير محطات البث وأبراج الاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظتي صعدة وعمران .. تفاصيل
حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
مأرب برس – خاص
لم يعد الجدل الذي فرضته " البيضة " على الواقع السياسي اليمني هو ذات الإشكالية القديمة والمتعارف عليها بين من يرجّح خلق البيضة أولاً أم الدجاجة..؟ لكن الأمر تعدى كل ذلك الجدل وبات محكاً خطيراً استفادت منه المعارضة اليمنية في إثبات تحديها للحكومة وكشف عجزها في ضبط الأسعار وفرض رقابة صارمة على التجار.
الحكومة بكل أجهزتها غير قادرة فعلياً على إرجاع سعر البيضة إلى ما كان عليه قبل الانتخابات لأن الأمر ليس بيدها ، فمن علّق صور الرئيس ودعم بالمليارات حملته الانتخابية، هم ذاتهم الذين أوجدوا إشكالية البيضة وجعلوا السلطة في (حيص بيص) من أمرها لأنهم يقومون بواجب شرعي _على الأقل في نظرهم_لاسترداد فواتير دفعت إبان الانتخابات درءاً من المضايقات التي قد تفرضها عليهم الحكومة في أعمالهم وتجاراتهم.
كل شئ مباح في الحب والحرب والسياسة ، وهذا شعار لطالما رفعته حكومتنا الرشيدة لأن القضية حسب تصنيفهم لها تمس بالسلم الاجتماعي ووحدة اليمن ولذا فيجب إعدام الشعب (جوعاً) قبل تسليمه للآخرين واثارت النعرات الطائفية والقبلية ومشاكل الثار ودعم الأطراف على بعضها حتى يُضحي الشعب عبارة عن جنازة لا يستفاد منها نهائياً لأن المعارضة " ما تستاهلش" شعب حي قادر على النمو والعطاء والاستقلال والاكتفاء الذاتي !!
لا جديد قبل وبعد الانتخابات ..الوعود ذهبت أدراج الرياح وعاد كلٌ إلى متراسه الأول يعيد حساباته وخسائره وأرباحه خلال حملة دعائية "مشبوهة" نثرت المال العام على رؤؤس الأشهاد لشراء الذمم وتزوير الإرادات .
ما يهمنا اليوم هو أن تتجه الحكومة صوب فرض رقابة قوية على كافة أسعار السلع وضبط الجودة في مجتمع لم يعد يكترث بكثير كلام أو مراشقات كلامية هنا وهناك .. بل يطمح لعيشة كريمة كباقي سكان كوكب الأرض .
Ms730@hotmail.com **